فوائد صحية لا تحصى للطماطم
تنتمي الطماطم إلى عائلة الباذنجان، مع كل من الفلفل والبطاطا، ولم تكن تستخدم في الأكلات الشعبية كثيراً قبل القرن الـ 19، لكنها أصبحت مكوناً رئيسياً في كثير من الأطباق خاصة المعكرونة، وتقول وزارة الزراعة الأمريكية إنها رابع أكثر الأطعمة استهلاكاً في سوق الخضار بعد البطاطا والخس والبصل، خاصة أن صلصة الطماطم تدخل ضمن مكونات وجبات عديدة.
يحتوي كوب واحد من الطماطم على 32 سعرة حرارية، وفيتامينات "سي" و"أ" و"ك"، 472 ملغ من البوتاسيوم الهام لصحة القلب، إلى جانب أنها مصدر جيد لمعادن أخرى هي المنغنيز والنحاس والموليبدينوم والمغنيسيوم والفسفور، وتعتبر مصدراً جيداً أيضاً للألياف الغذائية.
الطماطم غنية أيضاً بالكاروتينات مثل اللوتين والبيتاكاروتين والزياكسانثين، وهي مصدر هام لمركبات الفلافونويد التي تساعد في تخفيض الدهون الثلاثية.
لكن العنصر الذي يعتبر "نجماً" من بين مكونات الطماطم، نظراً لأهميته الصحية الفائقة، هو الليكوبين، لأنه مادة مضادة للأكسدة ذات فاعلية قوية في مقاومة أنواع عديدة من السرطان، ويوجد في الخضروات والفواكه الحمراء مثل البطيخ والفلفل الأحمر والجزر، وله أهمية خاصة في الوقاية من سرطان البروستاتا وعلاجه، ويساعد في محاربة الضرر التأكسدي الذي يسبب أمراض القلب وهشاشة العظام.
من الضروري أن تعرف أن الطماطم المطبوخة مفيدة للجسم أكثر من النيئة من ناحية الليكوبين، الذي يمتصه الجسم أفضل عند تناول البندورة مطبوخة، خاصة إذا تم استخدام زيت الزيتون في الطبخ.
يساعد اتباع نظام غذائي غني بالطماطم على حماية النساء من خطر سرطان الثدي بعد انقطاع الدورة الشهرية، إذ بينت إحدى التجارب انخفاض الخطر لدى النساء اللاتي تناولن 25 ملغ على الأقل من الليكوبين يومياً لمدة 10 أسابيع.
كذلك يساعد تناول وجبات تتوي نسبة عالية من الطماطم على تنظيم هرمون أديبونيكتين الذي يقوم بتنظيم الدهون في الدم ويشارك في تنظيم عملية التمثيل الغذائي للسكر.
وقد بينت الدراسات أن النساء اللاتي يستهلكن الطماطم بانتظام يقل لديهم مؤشر كتلة الجسم الذي يقيس علاقة الوزن بالطول.
**************************************************