اقالة الأمير بندر بن سلطان من منصبه كمدير للمخابرات السعودية
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
الباشا عضومتقدم
تاريخ التسجيل : 16/04/2012عدد المساهمات : 508نقاط : 862الاوسمة :
موضوع: اقالة الأمير بندر بن سلطان من منصبه كمدير للمخابرات السعودية الخميس 20 فبراير - 22:53
إقالة الأمير بندر بن سلطان من منصبه كمدير للمخابرات السعودي
ذكر ملف ديفكه الخميس : أن مصادر أميركية وسعودية أفادت أن العائلة السعودية المالكة أقالت مستشار الأمن القومي ورئيس المخابرات السعودي الأمير بندر بن سلطان من منصبه. وهذا خبر لم توثق منه جي بي سي نيوز التي ترجمته عن الموقع العبري المقرب من الإستخبارات الإسرائيلية . وعلق الموقع الإسرائيلي قائلا : يعتبر بندر الرجل الذي كان مركزيا في العائلة المالكة ومن أشد المعارضين لتقارب الرئيس الأميركي أوباما لإيران، ولسياسة أوباما في سورية. ولا شك أن إبعاد الأمير بندر عن مركز بلورة الموقف السعودي من إيران وسورية يعتبر بمثابة ضربة موجعة للحكومة الإسرائيلية، والتي بقيت حاليا بمثابة الحكومة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تعارض علنا الإجراءات التي يتخذها الرئيس أوباما تجاه إيران وسورية. وذكر الموقع أن نتنياهو عمد للربط بين إيران وسورية عندما قام بزيارة هضبة الجولان وزار الجرحى السوريين الذين تجري معالجتهم في إسرائيل عندما قال: نحن لا نرى فقط الوجه الإيراني المبتسم، بل أيضا نرى الوجه الإيراني الحقيقي الوحشي الذي يدير الحرب في سورية ، بحسب جي بي سي نيوز . وذكر الموقع أن أوساطا واسعة في الشرق الأوسط اعتقدت أن الأمير بندر يدير اتصالات وينسق سرا مع رؤساء المخابرات الإسرائيليين فيما يتعلق بالخطوات السعودية والإسرائيلية تجاه إيران. وقد نشر الإيرانيون أكثر من مرة معلومات بهذا الصدد تفيد أن بندر زار إسرائيل. وإزاء إقالة بندر يمكننا الافتراض أن عمليات التنسيق ستتوقف. وذكر الموقع أن وسائل الإعلام السعودية لم تنشر أية أنباء عن إقالة بندر بيد أن مصادر الموقع تفيد أنه اختفى من "رادارات" الشرق الأوسط قبل شهر، عندما قيل أنه سيسافر إلى واشنطن بغية للاتفاق على التفاصيل الخاصة بزيارة الرئيس أوباما للرياض في نهاية شهر آذار. لكن بندر لم يتوجه إلى واشنطن، وترفض السلطات السعودية الإشارة إلى ما حدث له. وقد أشارت جهات استخبارية أميركية إلى أن بندر موجود في الولايات المتحدة بيد أنها رفضت الإفصاح عن مكان وجوده، وقالت: إنه يشعر بإرهاق شديد. وذكر الموقع أن بندر على عكس الأميركيين أيد تزويد المعارضين السوريين المنتمين إلى الجماعات الدينية المتطرفة بالأسلحة والمال، وكان القوة المحركة الواقفة خلف إقامة الجبهة الإسلامية السورية التي ضربت قوات الجيش السوري الحر الذي يؤيده الأميركيون. وتفيد مصادر في الخليج أنه تمت الإطاحة ببندر من منصبه نظرا لفشل السياسة السعودية في سورية، فقد وعد بندر الملك عبد الله بأنه سيقيل الأسد من منصبه بيد أنه لم يفشل فشلا ذريعا في ذلك فقط، بل أدى إلى حدوث صدام بين إدارة أوباما والعائلة السعودية المالكة حول قضية سورية. وذكر الموقع أن أبرز الأدلة على إقالة بندر بدا بوضوح خلال الاجتماع السري الذي عقد في واشنطن لرؤساء أجهز المخابرات في الشرق الأوسط لمناقشة التنسيق مع المخابرات الأميركية بشأن ما يحدث في سورية، فقد مثل بدلا من بندر وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف، المعروف بكونه يقف على رأس معسكر المعارضين السعوديين للسياسة التي يديرها بندر في سورية. ومن الجدير بالذكر أن الأمير محمد بن نايف مقبول على حكومة أوباما ويعتبر صديقا لوزير الخارجية الأميركية جون كيري، ورئيس وكالة المخابرات الأميركية جون برنان.