منتديات العرب
أهلا بكم في منتديات العرب , نرحب بأعضائنا الأحبة و كذلك الزوار الكرام اللذين نرجوا منهم التسجيل لدينا
منتديات العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات العرب

عام لكل العلوم والمعرفة المتعلقة بالمجتمع
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دروس في البلاغة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فيصل الكناني
عضومتقدم
فيصل الكناني


علم الدولة : دروس في البلاغة  123
رقم العضوية : 21
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 20/09/2008
الحمل
الفأر
عدد المساهمات : 12754
نقاط : 24490
تاريخ الميلاد : 07/04/1960
العمر : 64
الموقع : العراق
العمل/الترفيه : سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز
الجنسية : عراقية
المزاج : من يحب الشجرة يحب أغصانها
الاوسمة : دروس في البلاغة  Images?q=tbn:ANd9GcThSl-_Rum7XuoKxSOAArejMDJAccaRSjGpDMi0OqnxY-DteGVn

دروس في البلاغة  Images?q=tbn:ANd9GcTIKATErlQKHQqIIqh18OzqOgHKzo1O_Osqosqg4sD2nxLs1fPm

دروس في البلاغة  Empty
مُساهمةموضوع: دروس في البلاغة    دروس في البلاغة  Emptyالخميس 20 نوفمبر - 21:44

دروس في البلاغة

كانت هذه مداخلة الأخت علياء في صحيفة أدباء المنتدى... والتشبيه الذي تحدثت عنه فرع من فروع علوم البلاغة والتي تتكون من علم البيان وعلم المعاني وعلم البديع . والتشبيه بالذات فرع من علم البيان والذي يضمّ إلى جانب التشبيه كلّ من الفصاحة والبلاغة ،الحقيقة والمجاز ،الاستعارة والكناية.وقد رأيت أن نفتح في صحيفتنا مساحة صغيرة للتعريف بعلوم البلاغة حتّي تعمّ الفائدة على الجميع ...
سأستهلّ مداخلتي هذه بالتعريف بالبلاغة :
فالبلاغة ، بقواعدها النظرية والتطبيقية، العمود الفقري للكتابة العربية والأساليب الإنشائية، والسبيل الصحيح لتقويم الذوق الفني، تمهيدا لتذوق النصوص الأدبية، الشعرية منها والنثرية. وعندما يتمكن الواحد منّا من هذه القواعد، يستطيع، بالتالي ، أن يميّّز الخبيث من الطيب - في الكلام - ويدرك الفارق بين الطبع والتكلّف، بين العفوية والتصنّع، كما يستطيع أن يذهب في قراءته إلى أبعد من الحرف والنص ليرى ، بعين البصيرة ، رموز الصور وخلفياتها، والأبعاد المعنوية التي يصبو إليها الكاتب في استعمال هذه الصورة أو تلك.
ناهيك عن دور البلاغة في تربية الخيال وتنميته، وتعويده على الخلق والابتكار والإبداع لمزيد من التعبير عن مكامن النفس، والقدرة على اكتناه جواهر الأشياء.
هكذا أصدقائي يمكن أن نهذّب أفكارنا ونصقل موهبتنا والأهمّ من كلّ شيء هو الرفع من مستوى كتاباتنا صونا للغتنا الأم لغة القرآن الكريم ،لغة خير أمّة أخرجت للناس ونسمو بها إلى أعلى درجات سلّم المجد ... لغة الشعراء والبلغاء والفقهاء ... لغة الأئمة والخطباء والرواة ... لغة أحبّها المستشرقون ... يقول الشاعر:
لغتي تيهي بآيات الخــــــــلود *** أنت في جيد العلا عقد ثمين
أنت أغلى ما ورثنا عن جدود *** خلدوا مجدا لنا في العالمين
***
لغة الضاد ارفعيها رايـــــة ***في سماء الكون تسدي هممــا
حلقي عبر الفضاء معـــتزّة ***ببني العرب وجوبي الأنجمـــا
***
لغتي جوبي رحاب الأزل *** وارفعي في الكون رايات العلا
رددي للعرب لحن الأمــل *** وأعيدي للورى ذكر الألـــــى
***
لغة الشعر وما الشعر سوى*** نسمة هبّت بأحلام الــــــورود
ارفعي في الكون للعرب اللواء*** وانعمي بالخلد في هذا الوجود.

أعدكم ان أعجبتكم الفكرة أن أوفر لكم كلّ دروس البلاغة بطريقة مبسطة .... ودمتم أوفياء لصحيفة المنتدى ودمتم في حفظ الله


الدرس الأول في علم البيان
الفصاحة والبلاغة


الفصاحة هي الظهور والبيان في الكلمات والتراكيب.(يقال كلام فصيح أي أفصح عن المعنى وأوضحه.)
- تكون الكلمة فصيحة إذا خلت من:
° تقارب الحروف،نحو" غدائره مستشزرات إلى العلى".لتقارب السين والشين والزاي.
°الغرابة والكراهة في السمع، نحو "البجارى" أي الدواهي، وبعاق ،أي "سحاب ماطر.
°مخالفة للقواعد الصرفية ، نحو : "استبدد والصواب أستبدّ "
- يكون التركيب فصيحا إذا خلا من :
° تنافر الألفاظ،نحو: "وقرب قبر حرب قبر"
° ضعف التأليف،نحو: "جزى ربه عنّي عديّ بن حاتم"
°كثرة الإضافات والتكرار نحو:
ومن جاهل بي وهو يجهل جهله ××× ويجهل علمي أنّه بي جاهل
° التعقيد اللفظي والمعنوي، نحو: "جفخت وهم لا يجفخون بها بهم" (جفخت بمعنى فخرت) حيث استعملت لفظة "جفخت في غير الموضع اللائق بها.
فإن كانت الفصاحة تكون في المفرد (الكلمة) والتركيب فإنّ البلاغة تكون في التركيب لذلك قيل "كلّ بليغ فصيح، وليس كلّ فصيح بليغا". وإذا كانت الغاية من الكلام إفهام السامعين فلا بدّ من معرفة الأساليب المتبعة في شأن هذا الغرض لتكون فعالة في النفوس. من هذه الأساليب:
- الأسلوب العلمي: يقوم على المنطق السليم،والفكر المستقيم،والبعد عن الخيال والعاطفة، ويتميّز بالسهولة والوضوح والدقة في استعمال المصطلحات العلمية، والأرقام الحسابية، وذلك بألفاظ مساوية للمعنى، لا تكرار فيها ولا ترادف.
يحسن فيه الإبتعاد عن المحسنات اللفظية والمعنوية إلاّ ما يأتي عفو الخاطر.
- الأسلوب الأدبي: يقوم على الخيال والعاطفة:وتلمّس وجوه الشبه البعيدة بين الأشياء، وإلباس المعنوي ثوب المحسوس، وإظهار المحسوس في صورة المعنوي، فيتخذ الأديب الألفاظ قالبا لصياغة صور تصطبغ مشاهدتنا بالألوان، وتنسكب بالأشكال، أو تموج بالحركة.
يحسن فيه استعمال المحسنات اللفظية والمعنوية البعيدة عن الصناعة والتكلف.
- الأسلوب الخطابي: ويقوم على قوّة المعاني والألفاظ،والحجة والبرهان، والعقل الخصيب، وذلك لاستنهاض الهمم بالتأثير على نفوس السامعين. وهنا يبرز دور منزلة الخطيب في سامعيه، وسطوع حجّته، وتنوع نبرته، وتدرج مواقفه، وحسن القائه،وضربه على الوتر الحساس فيهم.
من مميزات هذا الأسلوب التكرار، واختيار الألفاظ ذات الوقع الحساس، واستعمال الأمثال والحكم، والتعابير المتنوعة بين الإخبار، والإستنكار، والتعجب والاستفهام ... وأن تكون مواطن الوقف كافية شافية.


الدرس الثاني في علم البيان


التشبيه وأركانه



- التشبيه هو تقريب شييء من شيء آخر يشاركه في صفة أو أكثر بواسطة أداة ظاهرة، أو مضمرة، نحو : "كلامك كالشهد حلاوة " و "كلامك عسل".
- للتشبيه أربعة أركان، هي: المشبه، والمشبه به (وهما طرف التشبيه) ، ووجه الشبه ، وأداة التشبيه.
- تكون ادواة التشبيه :
° اسما ، نحو: "مثل" وما يرادفها، نحو: "أنت مثل البدر"
° فعلا، نحو : "يشبه" وما يرادفها،نحو: " أنت تشبه البدر"
° حرفا، نحو : "كأن " و"كاف التشبيه" ، نحو " كأنّك بدر" و"أنت كالبدر"


الدرس الثالث في علم البيان
أنواع التشبيه


- للتشبيه أنواع منها:
° التشبيه المرسل، وهو التشبيه الذي ذكرت فيه الأداة ، نحو: "أنت قوي كالأسد"
° التشبيه المفصل، وهو التشبيه الذي ذكر فيه وجه الشبه ، نحو: "أنت كالأسد قوّة"
° التشبيه البليغ، وهو التشبيه الذي حذف منه وجه الشبه وأداة التشبيه، نحو: "أنت أسد"
° التشبيه التمثيلي، وهو التشبيه الذي وجه الشبه فيه منتزع من متعدد، نحو: "الإنسان كالقمر يوافي آخر الشهر ثمّ يغيب"
° التشبيه الضمني، وهو التشبيه الذي لا يصرّح فيه بأركان التشبيه، بل يفهم من سياق الكلام ، نحو قول المتنبّي:
"من يهن يسهل الهوان عليه××× ما لجرح بميّت إيلام"
° التشبيه المقلوب، هو جعل المشبّه مشبّها به وبالعكس، نحو: "كأنّ الورد خدّه"




الدرس الرابع في علم البيان


أغراض التشبيه



- للتشبيه أغراض متعدّدة ، منها:
° بيان حاله، وذلك عندما يكون المشبّة مجهول الصفة قبل التشبيه، فيفيده التشبيه الوصف، نحو: "الحسد كالنار تأكل غيرها"
° تزيين المشبه، نحو: "القمر سراج من فضّة معلق في السماء"
° تحقير المشبّه، نحو: "إنّه قبيح ، يضحك ضحكة قرد نجس"
° بيان امكان المشبّه، وذلك حين يسند إلى المشبّه أمر غريب لا تزول غرابته إلاّ بذكر شبيه له ، نحو : "كم من رجل أضاء الكون كما يضيء السراج الكوخ"
° تقرير حالة في ذهن السامع، وذلك عندما يسند إلى المشبه ما يحتاج إليه من التثبيت والإيضاح ، نحو: "الهوان على الجبان كالجرح في الميت"
° بيان مقدار حاله، وذلك إذا كان المشبّه معروف الصفة قبل التشبيه معرفة اجمالية، وكان التشبيه يبين مقدار هذه الصفة، نحو: "لم أر مثل جمال حبيبتي إلاّ البدر المنير".
الدرس الخامس في علم البيان


الحقيقة والمجاز
- الحقيقة، هي استخدام اللفظ في معناه الحقيقي الذي وضع له في الأصل، نحو : "يأكل الحمار شعيرا " .
- المجاز، هو استخدام اللفظ في غير معناه الحقيقي الذي وضع له في الأصل لعلاقة بين المعنيين، نحو: "زلزل الخبر أعصابي".
- إذا قامت العلاقة بين المعنى المجازي، والمعنى الأصلي للفظة على التشبيه سمي المجاز "استعارة".وإذا لم تقم على التشبيه سمّي مجازا مرسلا.

الدرس السادس في علم البيان


المجاز اللغوي



- المجاز اللغوي هو اللفظ المستعمل في غير موضعه الأصلي لعلاقة قد تكون المشابهة، مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي، وقد تكون هذه القرينة لفظية أو حالية، نحو:"إن يضعف جسدي فلن تضعف نفسي".



الدرس السابع في علم البيان

المجاز العقلي



- المجاز العقلي، هو اسناد الفعل، أو ما في معناه، إلأى غير صاحبه ،لعلاقة، مع قرينة مانعة يكون الإسناد حقيقيا، نحو : "تبني الحكومة المدارس " .
- العلاقة بين الفعل أو ما في معناه، وبين الفاعل غير الحقيقي أنواع منها:
° العلاقة السببية ، نحو :"تبني الحكومة المدارس".
° العلاقة الزمانية ، نحو:" من سرّه زمن ساءته أزمان" .
° العلاقة المكانية ، نحو:" جرت الأودية" .
° العلاقة المصدرية ، نحو:" سيذكرني قومي إذا جدّ جدّهم"
° العلاقة الفاعلية ، نحو:" هذا سيل مفعم"
° العلاقة المفعولية ، نحو:" أعيش عيشة راضية"


الدرس الثامن في علم البيان

المجاز المرسل




- المجاز المرسل لفظة استعملت في غير معناها الأصلي لعلاقة غير المشابهة، مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الأصلي، نحو : "شربت ماء الفرات " .
- من علاقات المجاز المرسل:
° العلاقة السببية ، نحو :"رعت الماشية الغيث".
° العلاقة المسبّبيّة ، نحو: قوله تعالى" وينزل لكم من السماء رزقا" .
° العلاقة الجزئية، نحو:" اشتريت رأس غنم" .
° العلاقة الكلية، نحو:" شربت ماء الفرات"
° العلاقة الماضوية ، نحو: قوله تعالى " وآتو اليتامى أموالهم"
° العلاقة المستقبلية ، نحو: قوله تعالى" إنّي أراني أعصر خمرا"
° العلاقة المحلية ، نحو: " اسأل القرية"
° العلاقة الحاليّة ، نحو: "نحن في نعيم"

الدرس التاسع في علم البيان
الاستعارة

- الاستعارة مجاز لغوي يقوم على تشبيه حذف أحد طرفيه، نحو : "مشى الداء في مفاصله " .
- للاستعارة ثلاثة أركان،هي:
° المستعار له (المشبه).
° المستعار منه (المشبه به).
° المستعار أو الجامع (وجه الشبه).


الدرس العاشر في علم البيان


الاستعارة التصريحية والمكنيّة

- الاستعارة قسمان .
°تصريحية، وهي إذا ذكر المستعار منه، وحذف المستعار له، نحو: "أيها الثعلب لا تخدع الناس بادعائك".
° مكنيّة،وهي إذا ذكر المستعار له،وحذف المستعارمنه، نحو:"ابتسمت السماء"



الدرس الحادي عشر في علم البيان


الاستعارة الأصلية والتبعية



°الاستعارة الأصلية هي ما كان اللفظ المستعار ، أواللفظ الذي جرت فيه جامدا، نحو: "عضّنا الدهر بنابه".
° الاستعارة التبعية هي ما كان اللفظ المستعار، أو اللفظ الذي جرت فيه مشتقّا، نحو:"هدم نفسه لينجو"





الدرس الثاني عشر في علم البيان


الاستعارة المرشحة والمجردة والمطلقة



°الاستعارة المرشحة، هي التي ذكر فيها ما يلائم المشبه به ، نحو: قوله تعالى"أولائك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم" البقرة 16.
° الاستعارة المجردة، هي التي ذكر فيها ما يلائم المشبه، نحو:"رحم الله إمرأُ ألجم نفسه بإبعادها عن الشهوات"
° الاستعارة المطلقة، هي التي خلت ممّا يلائم المشبه أو المشبه به ، نحو:"أدهشني بحر على فرس يعطي"



الدرس الثالث عشر في علم البيان


الاستعارة التمثيلية



°الاستعارة التمثيلية هي تركيب استعمل في غير معناه الحقيقي لعلاقة تشبيهية بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي، نحو: "قطعت جهيزة قول كلّ خطيب".


الدرس الرابع عشر في علم البيان

الكناية



- الكناية لفظ أطلق وأريد به لازم معناه مع جواز إرادة ذلك المعنى، أي يتكلّم على شيء والمراد غيره، نحو: "فلان طويل اللسان".
- تقسم الكناية باعتبار المكنّى عنه إلى ثلاثة أقسام، هي:
° الكناية عن موصوف، نحو: "أين ملك الغابة؟"(كناية عن الأسد).
° الكناية عن صفة، نحو: "فلان بيض طناجره"(كناية عن البخل).
° الكناية عن نسبة، نحو: "الكرم في ثوبك"(كناية عن نسبة الكرم إليك شخصيا من خلال جعله في ثوبك).

هكذا أصدقائي الأعزاء نكون قد أنهينا القسم الأول من دروس البلاغة والمتمثل في علم البيان. وقبل المرور إلى القسم الثاني منها والمتضمن لدروس في علم المعاني. سوف أقترح عليكم جملة من الفروض لمراجعة ما قد أدرجته من دروس في علم لبيان. على أن تتمّ الإجابة عليها من طرفكم دون تدوين إجاباتكم في صفحات المنتدى على أن أعطيكم بعد فترة الحلول لمعرفة المستوى الذي بلغتموه من خلال تقييمكم لأنفسكم بأنفسكم. وأنا أعتمد في ذلك على نزاهتكم وحبّ المعرفة لديكم .مع كلّ الود.


التمارين


1- دلّ على الألفاظ غير الفصيحة وبيّن السبب فيما يلي:
° أصيبت امرأة بالاستمصال(الاسهال) نتيجة أكلها الطّرموق (الطين).
° هذا يوم عصبصب(شديد البرد).
2- دلّ على أركان التشبيه فيما يلي:
° تحطمنا الأيام حتّى كأنّنـــــا ÷ زجاج ولكن لا يعاد لنا سبك
° ولم أرى مثل هالة في معدّ ÷ يشابه حسنها إلاّ الـهـــــــــلالا
3- حول التشبيه التالي :"راي العاقل ميزان في دقته" إلى : تشبيه مرسل ،فمجمل فبليغ فمؤكد.
4- أنشئ جملتين فيهما تشبيهان الغرض منهما بيان الحال والتقبيح.
5- استعمل كلاّ من الألفاظ التالية استعمالا حقيقيا ومجازيا في جملة واحدة:ضاع- رمى- بعثر -حطّ- مشى- ابتعد-مات.
6- استعمل الألفاظ لتالية في جمل مفيدة بحيث تكون مرّة حقيقية وأخرى مجازية لعلاقة المشابهة:المرّ- المطر-طرد- الشمس- الريح- الجواهر.
7- حلّل المجاز العقلي فيما يلي وبيّن العلاقة:
° فرّق الدهر شملهم.
° لك شرف صاعد.
° ريح عقيم.
8- دلّ على المجاز العقلي والمجاز المرسل فيما يلي:
كفا بالمرء عيبا أن تراه ÷ له وجه وليس له لسان
9- حول التشبيهات الآتية إلى استعارات :
° كأنّ الأرض مسافر يستغيث.
° كأنك بدرا أعانقه.
10- حول التشبيه التالي إلى استعارات تصريحية ثمّ إلى مكنيّة مبينا القرينة:
° انتشرت النجوم في السماء كالدرر.
11- حول الاستعارة التبعية إلى أصلية فيما يلي:
° عانقت الأغصان أديم السماء.
12- دلّ على نوع الاستعارة فيما يلي وبين السبب:
° يؤدون التحية من بعيد ÷ إلى قمر من الإيوان باد
13- حلّل الاستعارة التالية:
° إذا ظلمت إمرأ فاحذر عداوته ÷ من يزرع الشوك لا يجني به العنبا
14- دلّ على الكناية وبين نوعها فيما يلي:
° فلان لا يضع العصا عن عاتقه.
° في ثوبك مجد.
° أشكو قلّة الفئران في بيتي.
الدرس الأول في علم المعاني




الجملة الخبرية والجملة الإنشائية


- الخبر هو ما يحتمل الصدق والكذب،فإن كان الكلام مطابقا للواقع، كان صاحبه صادقا، وإن كان غير مطابق له كان صاحبه كاذبا، ، نحو: "يولد السلم في قلوب الناس وأفكارهم".
- الإنشاء هو ما لا يحتمل الصدق والكذب، نحو: "أحبّوا بلادكم".
- تتألّف الجملة من ركنين : محكوم عليه، ومحكوم به. يسمّى الأوّل مسندا إليه(مواضع المسند إليه : الفاعل،نائب الفاعل، المبتدأ الذي له خبر)، والثاني مسندا (مواضع المسند: الفعل التام، خبر المبتدأ ..) ، وما زاد على ذلك غير المضاف إليه والصلة فهو قيد (القيود: أدوات الشرط،والنفي، والمفاعيل، والحال ، والتمييز، والتوابع ،والنواسخ).




حلول تمارين علم البيان


1- دلّ على الألفاظ غير الفصيحة وبيّن السبب فيما يلي:
° أصيبت امرأة بالاستمصال(الاسهال) نتيجة أكلها الطّرموق (الطين). الاستمصال والطرموق : لفظتان غريبتا الاستعمال.
° هذا يوم عصبصب(شديد البرد). عصبصب : غريبة الاستعمال.
2- دلّ على أركان التشبيه فيما يلي:
° تحطمنا الأيام حتّى كأنّنـــــا ÷ زجاج ولكن لا يعاد لنا سبك . المشبه "نا" في كأنّنا والمشبه به "زجاج" وأداة التشبيه "كأنّ" ووجه الشبه "سهولة التحطيم."
° ولم أرى مثل هالة في معدّ ÷ يشابه حسنها إلاّ الـهـــــــــلالا. المشبه "هالة" والمشبه به "الهلال" وأداة التشبيه "يشابه" ووجه الشبه "الحسن".
3- حول التشبيه التالي :"راي العاقل ميزان في دقته" إلى : تشبيه مرسل ،فمجمل فبليغ فمؤكد.
- رأي العاقل كالميزان في الدقّة.
- راي العاقل كالميزان.
- رأي العاقل ميزان.
- رأي العاقل ميزان في دقّته.
4- أنشئ جملتين فيهما تشبيهان الغرض منهما بيان الحال والتقبيح.
- الصيف في المناطق الجافة كنار جهنّم.
- البحر غول يبتلع كلّ شيء.
5- استعمل كلاّ من الألفاظ التالية استعمالا حقيقيا ومجازيا في جملة واحدة:ضاع- رمى- بعثر -حطّ- مشى- ابتعد-مات.
- ضاع الكتاب فضاعت آمالي.
- رمانا العدو بنباله فرميناه بالدهاء والحيلة.
- بعثر الرجل اوراقه بعد أن بعثر الدهر آماله.
- حطّ المسافر رحله بعد أن حطّ عليه الدهر.
- من يمش في طرق مظلمة يمش القلق إلى نفسه.
- من يبتعد عن الصديق الوفي يبتعد عنه الفرح.
- مات فلان فماتت معه المروءة.
6- استعمل الألفاظ لتالية في جمل مفيدة بحيث تكون مرّة حقيقية وأخرى مجازية لعلاقة المشابهة:المرّ- المطر-طرد- الشمس- الريح- الجواهر.
- يذوق اليتيم المر قبل أن يعرف معنى المر.
- أصغرت المطر حين انهلّ مطرك على الناس.
- طردت الحقد والضغينة حين طردت الحسّاد من دارك.
- غابت شمس السماء خجلا من شمسك.
- سابقت بالريح الريح.
- أين جواهرك من الجواهر.
7- حلّل المجاز العقلي فيما يلي وبيّن العلاقة:
° فرّق الدهر شملهم. أسند الفعل "فرق" إلى "الدهر" وهذا الاسناد مجازي، علاقته زمانية ، لأنّ الذي فرّق شملهم هو الحوادث التي حصلت في هذا الدهر.
° لك شرف صاعد.أسند "العود" إلى "الشرف" وهذا الاسناد مجازي، لأنّ الشرف لا يصعد إنّما يصعد به إلى الرتب العالية والعلاقة المفعوليّة.
° ريح عقيم. أسند "العقم" إلى "الريح" وهذا الاسناد مجاجزي، لأنّ الريح ليست بعقيم وإنّما سببت عقم النبات الذي مرّت عليه، فالعلاقة إذن سببيّة.
8- دلّ على المجاز العقلي والمجاز المرسل فيما يلي:
كفا بالمرء عيبا أن تراه ÷ له وجه وليس له لسان . المجاز المرسل الوجه "يعني الجمال" وعلاقته محلّية .اللسان "يعني الفصاحة" وعلاقته سببية.
9- حول التشبيهات الآتية إلى استعارات :
° كأنّ الأرض مسافر يستغيث. الأرض تستغيث
° كأنك بدرا أعانقه. أعانق بدرا
10- حول التشبيه التالي إلى استعارات تصريحية ثمّ إلى مكنيّة مبينا القرينة:
° انتشرت النجوم في السماء كالدرر.
- تصريحية : انتشرت الدرر في السماء/ القرينة: في السماء.
- مكنيّة : انتشرت نجوم مثقوبات في السماء / القرينة : مثقوبات.
11- حول الاستعارة التبعية إلى أصلية فيما يلي:
° عانقت الأغصان أديم السماء. ممّا أدهشني عناق الأغصان لأديم السماء.
12- دلّ على نوع الاستعارة فيما يلي وبين السبب:
° يؤدون التحية من بعيد ÷ إلى قمر من الإيوان باد . شبّه الشاعر ممدوحه بالقمر بجامع الجمال ، ثمّ حذف المشبّه "الممدوح" ، وصرّح بالمشبّه به"القمر. وذكر "من الإيوان باد" يلائم المشبّه. فهي إذا استعارة مرشّحة.
13- حلّل الاستعارة التالية:
° إذا ظلمت إمرأ فاحذر عداوته ÷ من يزرع الشوك لا يجني به العنبا. الاستعارة تمثيلية لأنّ العجز لم يقصد لمعناه الحقيقي وإنّما لمعناه المجازي فالانسان الذي يظلم الآخرين يلاقي الويل لا محالة. فشبّه حال من يظلم بزارع الشوك بجامع الأذيّة
14- دلّ على الكناية وبين نوعها فيما يلي:
° فلان لا يضع العصا عن عاتقه. كناية عن كثرة الأسفار.كناية عن صفة.
° في ثوبك مجد.كناية عن نسبة، لأنّه أثبت المجد لما له تعلّق بالممدوح وهو الثوب.
° أشكو قلّة الفئران في بيتي. كناية عن الفقر.كناية عن صفة.
الدرس الثاني في علم المعاني




أغراض الخبر


- الغرض في الخبر أن يلقى لغرضين، هما:
° إفادة المخاطب الحكم الذي تضمّنته الجملة، ويسمّى ذلك الحكم فائدة الخبر، نحو: "أسلم معاوية مع أبيه عام الفتح، واستكتبه النبي صلّى الله عليه وسلّم ، واستعمله عمر على الشام ...".
° إفادة المخاطب أنّ المتكلّم عالم بالحكم، نحو : "إنّك عظيم الهمّة، تحسن إلى الفقراء".
- وقد يلقى الخبر لأغراض أخرى تفهم من سياق الكلام، منها:
° الاسترحام، نحو: "إنّي فقير إلى عفو ربّي".
° إظهار الضعف، نحو: "ربّ قد اشتعل الرأس شيبا".
° إظهار التحسّر، نحو: "ربّ إنّي صرت فقيرا".ٍٍٍٍ
° إظهار الفخر، نحو: "لنا الدنيا وما عليها".
° إظهارالمدح، نحو: "أنت تعطي وكأنّك تأخذ".
° الحثّ على السعي والجدّ، نحو: "المؤمن يدخل الجنّة".
ٍ
الدرس الثالث في علم المعاني



أضرب الخبر




- للمخاطب بالنسبة إلى حكم الخبر ثلاث حالات ، هي:
° أن يكون خالي الذهن من الحكم، وفي هذه الحال يلقى إليه الخبر خاليا من أدوات التوكيد، ويسمّى هذا الضرب من الخبر "إبتدائيّا"، نحو: "أخوك نجح".
° أن يكون متردّدا في الحكم، شاكّا فيه، وفي هذه الحال يحسن توكيده له ليتمكّن من نفسه، ويسمّى هذا الضرب من الخبر " طلبيّا"، نحو "إنّ أخاك ناجح".
° أن يكون منكرا لحكم الخبر، وفي هذه الحال يجب أن يؤكّد له الخبر بمؤكّد أو أكثر على حسب درجة الإنكار من حيث القوّة والضعف، ويسمّى هذا الضرب من الخبر "إنكاريّا"، نحو : "إنّك لعلى يقين".
- من أدوات التوكيد : إنّ، وأنّ، والقسم، ولام الإبتداء، ونونا التوكيد، وأحرف التنبيه، وقد، وأمّا الشرطية ....



الدرس الرابع في علم المعاني




خروج الخبر عن مقتضى الظاهر




- يكون الخبر جاريا على مقتضى الظاهر إذا ألقي خاليا من التوكيد لخالي الذهن، ومؤكّدا استحسانا للسائل المتردّد، ومؤكّدا وجوبا للمنكر، نحو:" أخوك قائم"، و"إنّ العدل واجب"،و"إنّك لناجح".
- قد يخرج الخبر عن مقتضى الظاهر، لاعتبارات يلحظها المتكلّم، منها:
° أن ينزّل العالم بفائدة الخبر منزلة الجاهل توبيخا على عدم علمه بمقتضى علمه،نحو: "الزكاة واجبة".
° أن ينزّل خالي الذهن منزلة السائل المتردّد إذا تقدّم في الكلام ما يشير إلى حكم الخبر،نحو.: قوله تعالى"وصلّ عليهم إنّ صلاتك سكن لهم" (سورة التوبة 103).
° أن يجعل غير المنكر كالمنكر لظهور أمارات الإنكار عليه، نحو : "إنّك لشديد العقاب".


الدرس الخامس في علم المعاني



أنواع الجملة الإنشائية




- الإنشاء نوعان:طلبي وغير طلبي.
- الإنشاء الطلبي هو الذي يستدعي مطلوبا غير حاصل على وقت الطلب، ويكون:
° بالأمر،نحو: "ردّ الكتاب".
° بالنهي،نحو.: "لا تتجبّر"
° بالاستفعام، نحو : "هل شاهدت المغامرة؟".
° بالتمنّي،نحو: "يا ليت لي ما عندك".
° بالنداء،نحو: "يا أيّها القلب المعذّب".
- الإنشاء غير الطلبي هو الذي لا يستدعي مطلوبا، ويكون:
° بالتعجّب ،نحو: "ما ألطف كلامك".
° بالمدح أو الذم،نحو: "نعم الصديق أنت" ،و"بئس العادة الكذب"
° بالقسم، نحو : "والله لأخدمنّ وطني".
° بأفعال الرجاء،نحو: "لعلّ الله يوفّقني" و"عسى أن تزورنا".
° بصيغ العقود،نحو: "أنا الموقّع أدناه ...".
وغير ذلك.


الدرس السادس في علم المعاني

الأمر




- االأمر هو طلب الفعل على وجه الإستعلاء والإلزام، نحو:"أحسنوا إلى الفقراء".
- يجري الأمر بالصيغ التالية:
° فعل الأمر،نحو: "شاور من هو أعلم منك".
° المضارع المقرون بلام الأمر،نحو.: "فليحسنوا التصرّف"
° اسم فعل الأمر، نحو : "حذار الكسل".
° المصدر النائب عن فعل الأمر،نحو: "سعيا في سبيل الخير".
- قد يخرج الأمر عن معناه الأصلي إلى معان أخرى تستفاد من سياق الكلام وقرائن الأحوال:
° الدعاء ،نحو: "ربّنا اهدنا سواء السبيل".
° الالتماس،نحو.: "أعطني الكرة يا صديقي"
° التمنّي، نحو : "ألا أيّها الليل الطويل ألا إنجل".
° التعجيز،نحو: "هذه أعمالي فجئني بمثلها".
° الإهانة،نحو: "ليس هذا بعشّك فادرجي".
° النصح والإرشاد،نحو: "استعن بالله على كلّ عمل".
° التخيير،نحو: "خذ هذه أو تلك"
° الإباحة، نحو : "اجلس كما تشاء".
° التهديد،نحو: "افعل ذلك وسترى".
° التسوية،نحو: "صدّق أو لا تصدّق".


الدرس السابع في علم المعاني

النهي




- النهي هو طلب الكف عن الفعل على وجه الإستعلاء وله صيغة واحدة هي المضارع المقرون بـ"لا" الناهية الجازمة، نحو:"لا تقذفوا الكلام على عواهنه".
- قد يخرج النهي عن معناه الحقيقي إلى معان أخرى تستفاد من سياق الكلام وقرائن الأحوال منها:
° الدعاء ،نحو: "ربّنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به".
° الالتماس،نحو.: "لا تتلكّأ في عملك أيّها الأخ العزيز"
° التمنّي، نحو : "يا ليلة الأنس لا تنقضي".
° النصح والإرشاد،نحو: "لا تستسلم لليأس".
° التوبيخ،نحو: "لا تنهي عن فعل وتأتي مثله"
° التحقير،نحو : "لا تشتري العبد إلاّ والعصا معه".
° التيئيس ،نحو: "لا تعتذروا اليوم، فقد فات الأوان".
° التهديد،نحو: "لا تكفّ عن الأذيّة".


الدرس الثامن في علم المعاني




الاستفهام





- الاستفهام هو طلب العلم بشيء لم يكن معلوما من قبل، نحو:"أخالد مسافر أم علي؟".
- أدوات الاستفهام كثيرة منها: الهمزة، هل، ما، من، متى، أيّان ، كيف، أنّى، كم وأيّ.
- يطلب بالهمزة
° التصوّر، وهو إدراك المفرد، أي تعيينه، وفي هذه الحال تأتي الهمزة متلوّة بالمسؤول عنه (يكون المسؤول عنه : مسندا إليه، نحو: "أأنت الفائز أم صديقك؟" أو مسندا ، نحو: "أمشتر أنت أم بائع؟" أو مفعولا به، نحو: "أقلما اشتريت أم دفترا؟" أو حالا ،نحو: "أراكبا جئت أم ماشيا؟" أو ظرفا، نحو: " أيوم الجمعة قدمت أم يوم السبت؟")، ويذكر له في الغالب معادل بعد "أم" ، نحو:" أكاتب أنت أم شاعر؟". .
° االتصديق، وهو إدراك النسبة، وفي هذه الحال يمتنع ذكر المعادل، نحو: "أيوجد بترول في لبنان؟".
- يطلب بـ"هل" التصديق فقط، اي معرفة وقوع النسبة، أو عدم وقوعها، ويمتنع ذكر المعادل، نحو: "هل عاد القائد؟" - الجواب "نعم" أو "لا".
- يطلب بـ"من" تعيين العقلاء، نحو: "من بنى الفسطاط؟".
- يطلب بـ"ما" شرح الإسم أو ماهيّة المسمّى،نحو: "ما التواضع؟" ، و"ما الكلمة؟".
- يطلب بـ"متى" تعيين الزمان، ماضيا،أو مستقبلا ،نحو:" متى أتيت؟"و "متى ستأتي؟".
- يطلب بـ" أيّان" تعيين الزمان المستقبل خاصّة ،نحو: قوله تعالى" يسأل أيان يوم القيامة؟" سورة القيامة آية 6.
- يطلب بـ" كيف " تعيين الحال،نحو:" كيف حالك ؟".
- يطلب بـ"أين " تعيين المكان،نحو:" أين المريض ؟".
- يطلب بـ" أنّى" تعيين معان عديدة، فتكون بمعنى كيف ،نحو:" أنّى ينجح المرء بلا عمل؟" وبمعنى "من أين" ،نحو: " أنّى لك هذا؟" ، وبمعنى "متى" نحو:" أنّى جئت ؟".
- يطلب بـ" كم " تعيين العدد ،نحو:" كم جنديا في الساحة ؟".
- يطلب بـ" أيّ " تعيين أحد المشاركين في أمر يعمّهما،نحو:" أيّ الفريقين أقوى ؟".
- قد تخرج ألفاظ الإستفهام عن معانيها الأصلية إلى معان أخرىتفهم من سياق الكلام، فتفيد:
° النفي ، نحو:" هل جزاء العمل إلاّ النجاح ؟" أي ما جزاء العمل إلاّ النجاح.
° الإنكار ، نحو:" أغير السعادة تنشدون ؟".
° التعجب، نحو:" ما بالك تضيّع الوقت سدى ؟".
° التمنّي، نحو:" هل من يساعدني في عملي ؟"
° التقرير، نحو:" أأنت فعلت هذا ؟"
° التعظيم، نحو:" من الذي يضاهيه في أعماله ؟".
° التحقير، نحو:" أهذا الذي جاء يطلب مقابلتي ؟".
° التوبيخ، نحو:" أتلعب والإمتحان قريب ؟".
° ...........
يتبع

**************************************************



دروس في البلاغة  %25D8%25B5%25D9%2588%25D8%25B1%2B%25D8%25A7%25D8%25B3%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%258A%25D8%25A9%2B%25D9%2585%25D8%25AA%25D8%25AD%25D8%25B1%25D9%2583%25D8%25A9%2B-%2B%25D8%25A7%25D9%258A%25D8%25A7%25D8%25AA%2B%25D9%2582%25D8%25B1%25D8%25A2%25D9%2586%25D9%258A%25D8%25A9%2B%25D9%2585%25D8%25AA%25D8%25AD%25D8%25B1%25D9%2583%25D9%2587%2B%25D8%25AC%25D8%25AF%25D9%258A%25D8%25AF%25D8%25A9%2B-%2B%25D8%25B5%25D9%2588%25D8%25B1%2B%25D8%25AF%25D9%258A%25D9%2586%25D9%258A%25D9%2587%2B%25D9%2585%25D8%25AA%25D8%25AD%25D8%25B1%25D9%2583%25D9%2587%2B%25D8%25B1%25D9%2588%25D8%25B9%25D9%2587%2B-%2B%25D9%2585%25D8%25AF%25D9%2588%25D9%2586%25D8%25A9%2B%25D8%25A8%25D8%25B5%25D9%2585%25D8%25A9%2B%25D9%2586%25D8%25AC%25D8%25A7%25D8%25AD

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فيصل الكناني
عضومتقدم
فيصل الكناني


علم الدولة : دروس في البلاغة  123
رقم العضوية : 21
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 20/09/2008
الحمل
الفأر
عدد المساهمات : 12754
نقاط : 24490
تاريخ الميلاد : 07/04/1960
العمر : 64
الموقع : العراق
العمل/الترفيه : سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز
الجنسية : عراقية
المزاج : من يحب الشجرة يحب أغصانها
الاوسمة : دروس في البلاغة  Images?q=tbn:ANd9GcThSl-_Rum7XuoKxSOAArejMDJAccaRSjGpDMi0OqnxY-DteGVn

دروس في البلاغة  Images?q=tbn:ANd9GcTIKATErlQKHQqIIqh18OzqOgHKzo1O_Osqosqg4sD2nxLs1fPm

دروس في البلاغة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: دروس في البلاغة    دروس في البلاغة  Emptyالخميس 20 نوفمبر - 21:47


الدرس الثامن في علم المعاني


التمنّي



- التمنّي هو طلب حصول أمر محبوب لا يرجى حصوله، إمّا لكونه مستحيلا، وإمّا لكونه ممكنا غير مطموع في نيله، نحو:"ليت الكواكب تدنو لي فأنظمها عقودا"، وقوله تعالى"يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون" (سورة القصص 79).
- للتمنّي أداة اصلية هي "ليت"، وثلاث غير أصليّة تنوب عنها ويتمنّى بها لغرض بلاغي، وهي:
° هل ،نحو: "هل لي من سبيل إلى الحبيبه".
° لو،نحو.: "ايا جارتا لو تشعرين بحالي"
° لعلّ، نحو : "لعلّك ترى وجدي فتشفع بي".
- إذا كان الأمر المحبوب ممّا يرجى حصوله كان طلبه ترجّيا، ويعبّر فيه بـ"لعلّ" و"عسى".


الدرس التاسع في علم المعاني


النداء



- النداء هو طلب الإقبال بحرف ينوب مناب الفعل "أدعو"، نحو:"يا فؤاد،تعال".
- حروف النداء نوعان:
أ- للقريب، وله حرفان،هما:
° الهمزة،نحو: "أعصام ،افتح الباب".
° أي،نحو.: "أي مريم، أعطيني الكتاب"
ب - للبعيد،وله ستّة حروف،هي:
° يا، نحو: "يا سالم،أقبل".
° آ، نحو: "آصديقي،احذر النميمة".
° آي، نحو: "آي سليم، لاتعذّب الحيوان".
° أيا، نحو: "أيا باني الدنيا لغيرك تبتني".
° هيا، نحو: "هيا ظالم،انظر في عواقب أعمالك".
° وا، نحو: "واكبداه".
- قد ينزّل البعيد منزلة القريب، فينادى بالهمزة أو بـ"أي"، إشارة إلى قربه من القلب، وحضوره في الذهن، وقد ينزّل القريب منزلة البعيد، فينادى بغير الهمزة و"أي"،إشارة إلى علوّ مرتبته، أو إنحطاط منزلته، أو غفلته وشرود ذهنه، نحو:"أخالد إن نسيتني وأنت في ديار الغربة،فأنا لن أنساك"، و"يا مولاي"، و"يا هذا"،و"يا أيّها الساهي،انتبه".
- قد يخرج النداء عن معناه الأصلي إلى معان أخرى تستفاد من القرائن،كالإغراء، نحو:" يا مسكين"، والتحسر،نحو:"يا بني لم لا تجيبني"، والجزر، نحو:"يا قلب ،حسبك ما فعلت"، والتعجّب،نحو:"يا لجمال الطقس"، والندبة،نحو:"وافقيد العلم".

الدرس العاشر في علم المعاني



القصر




- القصر هو تخصيص أمر بآخر بطريق مخصوص، نحو:"ما علم إلاّ خليل".
- للقصر عدّة طرق ،منها:

° النفي والاستثناء،نحو: "لا يدوم إلاّ الله عزّ وجلّ" ويكون المقصور عليه بعد حرف الاستثناء.
° إنّما،نحو.: "إنّما الحياة جهاد". ويكون المقصور عليه مؤخّرا.
° لا العاطفة، نحو: "شربت ماء لا خمرا". ويكون المقصور عليه مقابلا لما بعدها.
° بل العاطفة، نحو: "ما شربت خمرا بل ماء". ويكون المقصور عليه بعدها.
° تقديم ما حقّه التأخير، نحو: "عن المجرمين نبحث".ويكون المقصور عليه هو المقدّم.
- للقصر طرفان : مقصور ومقصور عليه، نحو:"ما فاز إلاّ خالد". "الفوز" مقصور، و"خالد" مقصور عليه.
- ينقسم القصرباعتبار طرفيه إلى قسمين:
° قصر صفة على الموصوف،نحو: "لا يعلم الغيب إلاّ الله".
° قصر موصوف على صفة،نحو: "إنّما العرب أوفياء".
- ينقسم القصر باعتبار الحقيقة والواقع إلى قسمين:
° حقيقي، وهو أن يختصّ المقصور بالمقصور عليه بحسب الحقيقة والواقع بألاّ يتعدّاه إلى غيره أصلا،نحو:"لا إله إلاّ الله".
° إضافي: وهو ما كان الاختصاص فيه بحسب الإضافة إلى شيء معيّن، نحو:"ما فريد إلاّ شجاع".


الدرس الحادي عشر في علم المعاني



الوصل والفصل




- الوصل هو عطف جملة على أخرى بواسطة حرف العطف "الواو"، والفصل هو عدمه، نحو:"متى كان اللفظ كريما في نفسه حبّب إلى النفوس،واتصل بالأذهان، وشاع في الأفاق...".
- يقع الوصل بين جملتين في ثلاثة مواضع، هي :
° إذا اتفقت جملتان في الخبريّة والإنشائية لفظا ومعنى،أو معنى فقط، ولم يكن هناك سبب يقتضي الفصل بينهما، وكانت هناك مناسبة تامّة، نحو: قوله تعالى "إنّ الأبرار لفي نعيم * وإنّ الفجّار لفي جحيم" (سورة الانفطار الآية 14).، و" قم أدعو ربّك"، و"اذهب إلى فلان وتقول له كذا " أي اذهب وقل له كذا. فالجملة الثانية خبريّة لفظا وإنشائية معنى.
° إذا اختلفت الجملتان خبرا وإنشاء، وكان الفصل يوهم خلاف المقصود،نحو.: "لا،ورعاه الله".
° إذا قصد اشراك جملتين بالحكم الإعرابي، نحو: "سمير يكتب ويدرس".
- يقع الفصل بين جملتين في ثلاثة مواضع:
° أن يكون بين الجملتين اتّحاد تام، وذلك أن تكون الجملة الثانية:
أ - بدلا من الأولى، نحو: قوله تعالى"أمدّكم بما تعلمون * وأمدّكم بأنعام وبنين" (سورة الشعراء آية 132 و 133)".
ب - بيانا للأولى، نحو:"بثّني شكواه،قال إنّي متعب".
ج - توكيدا للأولى، نحو:قوله تعالى "فمهّل الكافرين أمهلهم رويدا" (سورة الطارق آية 17). ويقال حينئذ إنّ بين الجملتين كمال الإتصال.
° أن يكون بين الجملتين تباين تام، وذلك بأن تختلفا خبرا وإنشاء، وألاّ يكون بينهما مناسبة ما، نحو:"تكلّم إنّي أسمعك".وهذا ما يسمّى بـ"كمال الانقطاع".
° أن تكون الثانية جوابا عن سؤال يفهم من الأولى، ويقال حينئذ إنّ بين الجملتين شبه كمال الاتصال، نحو: قوله تعالى " وما أبرّئ نفسي إنّ النفس لأمّارة بالسوء" ( سورة يوسف آية 53).
الدرس اثاني عشر في علم المعاني



المساواة والإيجاز




- المساواة هي عبارة تكون المعاني فيها بقدر الألفاظ، والألفاظ بقدر المعاني، لا يزيد بعضها على بعض، نحو:"قرأت الصحيفة في المكتب".
- الإيجاز هو التعبير عن معان كثيرة بألفاظ قليلة، نحو : "الكلمة إذا خرجت من الق(لب وقعت في القلب".
- ينقسم الإيجاز إلى قسمين:
° إيجاز قصر، وهو ما زادت فيه المعاني على الألفاظ من دون حذف، نحو: قوله تعالى "والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس" (سورة البقرةالآية 164).،استوعبت هذه الآية بكلماتها القليلة العديد من أنواع المتاجر وصنوف المرافق التي ينتفع منها الناس.
° إيجاز حذف، ويكون بحذف شيء من الجملة دون أن يختلّ المعنى لوجود قرينة تدلّ على المحذوف، ويكون المحذوف إمّا حرفا، أو كلمة أو جملة ... نحو.قوله تعالى : "ولم أك بغيّا" (سورة مريم آية 20) الأصل لم أن بغيّا،"وجاهدوا في الله حقّ جهاده" (سورة الحج آية 78) أي وجاهدوا في سبيل الله ، و "كان الناس أمّة واحدة فبعث الله النبيئين" (سورة البقرة آية 213) أي اختلفوا فبعث الله النبيين.

الدرس الثالث عشر في علم المعاني



الإطناب




- الإطناب هو التعبير بألفاظ كثيرة عن معان قليلة، أو زيادة اللفظ على المعنى لفائدة، نحو: "أعجبت بحديقة فيها الفلّ والبنفسج والأزهار". (إذا لم تكن في الزيادة يسمّى تطويلا إن كانت الزيادة غير متعيّنة، نحو قول عديّ العبادي في جذيمة الأبرش:" وقدّدت الأديم لراهشيه ... وألفى قولها كذبا ومينا" فالمين هو الكذب ولم يتعيّن الزائد منهما. وإن تعيّن الزائد سمّي حشوا ، نحو قول زهير: ,"أعلم علم اليوم والأمس قبله ... ولكنّي عن علم ما في غد عمي")،
- يكون الإطناب بأمور عدّة منها:
° الإيضاح بعد الإبهام، نحو: قوله تعالى " فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلّك على شجرة الخلد وملك لا يبلى " (سورة طه الآية 120). فجملة "وسوس الشيطان" كلام مجمل ومبهم ، فوضّحه تعالى بما بعده.
° ذكر الخاص بعد العام، نحو: "أقبلوا على دراسة شعراء العرب والمتنبّي" .
° ذكر العام بعد الخاص، نحو: " أحبّ العنب والتين والأثمار".
° التكرير،نحو: "فتّشت البيت غرفة غرفة وزاوية زاوية".
° الاحتراس، نحو : " نفّذ غير مأمور ما وعدتني به".
° التوشيع، نحو : " يزيّنه اثنان: حسن الخلق والشيم".
° الاعتراض، نحو: "إنّ فعلك - لو علمت - شنيع".
° التذييل، نحو: قوله تعالى " وما أبرّئ نفسي إنّ النفس لأمّارة بالسوء" (سورة يوسف الآية 53).
وهكذا إخوتي الأعزّاء أكون قد انهيت دروس علم المعاني وسأنطلق بإذن الله في دروس علم البديع والمحسّنات اللفظية والتي تمثّل القسم الأخير من علوم البلاغة العربيّة .


الدرس الأول في علم البديع (المحسنات اللفظيّة)

الجناس




- الجناس هو تشابه الألفاظ في الشكل، وعدد الحروف، ونوعها وترتيبها، نحو: "هي أوسع منّي خُـلـُـقًا وأحسن خَلقًا" . فخُـلـُـقًا تعني "شيمة" ، وخَلقًا تعني الع=هيئة الخارجيّة.
- الجناس غير التام هو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور المتقدّمة، نحو: " أنتم تعلمون وهم يعلمون"

الدرس الثاني في علم البديع (المحسنات اللفظيّة)


الاقتباس




- الاقتباس هو أن يضمّن المتكلّم كلامه شعرا كان أم نثرا شيئا من القرآن الكريم، أو الحديث الشريف، من غير دلالة على أنّه منهما ،ويجوز أن يكون هناك بعض التغيير في ما اقتبس، نحو قول الشاعر: "قد كان ما خفت أن يكونا.... إنّا إلى الله راجعونا" حيث اقتبس من قوله تعالى "إنّا للّه وإنّا إليه راجعون" (سورة البقرة آية 156)"


الدرس الثاني في علم البديع (المحسنات اللفظيّة)


السجع




- السجع هو اتفاق فواصل الكلام في الحرف الأخير دون تقيّد بالوزن، نحو : "تثني على الحضارة، وتترجرج في الغضارة"، و " العلم في الصغر كالنقش في الحجر"


الدرس الثالث في علم البديع (المحسنات اللفظيّة)


التورية




- التورية هي استعمال لفظة مفردة لها معنيان: واحد قريب ظاهر غير مراد، وآخر بعيد خفيّ هو المراد، نحو : "الظهر يبكي كاهنا ... والشعر مطرانا بكاك" (المطران هوز الأسقف, وشاعر القطرين كان اسمه خليل مطران وهو المقصود)


الدرس الرابع في علم البديع (المحسنات اللفظيّة)


الطباق




- الطباق هو الجمع بين الشيء وضدّه، وهو نوعان:
° طباق الإيجاب، وهو ما اتفق فيه الضدّان إيجابا وسلبا، نحو : "ضحك المشيب برأسه فبكى".
° طباق السلب، وهو ما اختلف فيه الضدّان إيجابا وسلبا، كأن يؤتى بفعلين أحدهما مثبت والآخر منفيّ، نحو : "خلقوا وما خلقوا لمكرمة" .


الدرس الخامس في علم البديع (المحسنات اللفظيّة)


المقابلة




- المقابلة هي إيراد معنيين أو أكثر، ثمّ إيراد ما يقابل ذلك على الترتيب، نحو : "فليتكلّموا قليلا وليسكتوا كثيرا".

الدرس السادس في علم البديع (المحسنات اللفظيّة)


حسن التعليل




- حسن التعليل هو أن ينكر الأديب صراحة أو ضمنا علّة الشيء المعروفة، ويأتي بعلّة أدبيّة طريفة تناسب الغرض الذي يرمي إليه، نحو قول ابن المعتزّ:
"
قالوا اشتكت عينه فقلت لهم *** من كثرة القتلى نالها الوصب
حمرتها من دماء من قتلـــت *** والدم في النصل شاهد عجـب "

الدرس السابع في علم البديع (المحسنات اللفظيّة)


تأكيد المدح بما يشبه الذمّ وبالعكس


- توكيد المدح بما يشبه الذمّ هو ـن يستثنى من صفة ذمّ منفيّة صفة مدح بتقدير دخولها فيها، أو أن يثبت لشيء صفة مدح، ويؤتى بعدها بأداة استثناء تليها صفة أخرى مستثناة من مثلها، نحو قول الشاعر:
"
ولا عيب فيهم غير أنّ ضيوفهم *** تعاب بنسيان الأحبّة والأهل
ونحو قول النابغة الجعدي:
فتى كملت أوصافه غير أنّه *** جواد فما يبقي على المال باقيا "
.

- توكيد الذمّ بما يشبه المدح هو أن تستثنى من صفة مدح منفيّة صفة ذمّ على تقدير دخولها فيها،أو أن يثبت للشيء صفة ذمّ أخرى ، نحو:" لاخير فيه سوى أنّه يخون الأصدقاء"، و"فلان حسود إلاّ أنّه نمّام"


الدرس الثامن في علم البديع (المحسنات اللفظيّة)


أسلوب الحكيم


- أسلوب الحكيمهو تجاهل المقصود من السؤال،إمّا بحمل الكلام على غير ما كان يقصد،أو بترك السؤال والإجابة عن سؤال لم يسأله السائل، إشارة منه إلى أنّ السؤال في غير محلّه، ويجب أن يسأل هذا السؤال، نحو : "كم سنّك؟ فتجيب: "صحّتي جيّدة" أو "إثنان وثلاثون سنّا(عدد الأسنان)"


الدرس التاسع في علم البديع (المحسنات اللفظيّة)


التضمين


- التضمين هو أن يضمّن الشاعر كلامه من شعر غيره لشدّة جماله أو لشدّة علاقته بما يقول، نحو قول الحريري على لسان الغلام الذي عرضه أبو زيد للبيع:
على أنّي سأنشد عند بيعـي *** أضاعوني وأيّ فتى أضاعوا
حيث ضمّن الشاعر صدر بيت العرجيّ القائل:
أضاعوني وأيّ فتى أضاعوا*** ليوم كريـــــه وســـداد ثغر


الدرس العاشر في علم البديع (المحسنات اللفظيّة)


الإرصاد


- الإرصاد هو أن يذكر قبل القافية من البيت الشعري، أو الفاصلة من النثر ما يدلّ عليها إذا عرف الرويّ، نحو: قوله تعالى :" وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون"(سورة العنكبوت آية 40).

ونحو قول ابن فارس اللغوي:

مشيناها خطى كتبت علينا *** ومن كتبت عليه خطى مشاها


الدرس الحادي عشر في علم البديع (المحسنات اللفظيّة)


التقسيم


- هو أن يذكر متعدّد تحت حكم واحد، ثمّ تستوفى أقسام هذا المتعدّد، أو تذكر أحواله، ثمّ يضاف إلى كلّ منها ماله على جهة التعيين، نحو: " كان حصيلة المعركة قتل وأسر وانهزام"
الدرس الثاني عشر في علم البديع (المحسنات اللفظيّة)


الجمع


- هو أن يجمع بين متعدّد تحت حكم واحد، وقد يكون الجمع بين اثنين أو أكثر،نحو: " الحياة والممات حقّ"و "الجدّ والإجتهاد والمثابرة على العمل قوام الحياة".
حيث جمع في المثل الأوّل "الحياة" و"الممات" تحت حكم واحد هو "حقّ"، وفي المثل الثاني جمع "الجدّ" و"الإجتهاد" و"المثابرة"تحت حكم واحد هو "قوام الحياة".
الدرس الثالث عشر في علم البديع (المحسنات اللفظيّة)


المبالغة


- هي وصف شيء وصفا مستبعدا أو مستحيلا،نحو قوله تعالي: " ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها"(سورة النور آية 40).
- المبالغة ثلاثة أنواع ،هي:
* التبليغ،وهو وصف الشيء بما هو ممكن عقلا وعادة، نحو:"هذه فرسي تسابق الريح".
* الإغراق، وهو وصف الشيء بما هو ممكن عقلا لا عادة،نحو:"ضيفنا مكرّم ما دام بيننا، وإن غاب عنّا لإساءته حفظنا له العهد والإكرام".
* الغلوّ، وهو وصف الشيء بما هو مستحيل عقلا وعادة،نحو قوله تعالى:"يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار"(سورة النور آية 35).


الدرس الرابع عشر في علم البديع (المحسنات اللفظيّة)


الاستخدام


- الاستخدام هو أن يؤتى بلفظ له معنيان،فيراد باللفظ معنى ، وبضميره معنى آخر، نحو قول الشاعر:
" غزاكم لؤلؤ والبحر مسكنه ***والدرّ في البحر لا يخشى من الغرق".


الدرس الخامس عشر في علم البديع (المحسنات اللفظيّة)


مراعاة النظير


- مراعاة النظير هو الجمع في الكلام بين أمرين أو أمور متناسبة لا على جهة التّضاد، بل على جهة الملائمة والوفاق، نحو قوله تعالى:"وهو السميع البصير" (سورة الشورى آية 11)


الدرس السادس عشر في علم البديع (المحسنات اللفظيّة)


التجريد


- التجريد هو أن ينتزع المتكلّم من أمر ذي صفة، أو أكثر، أمرا آخر مثله في تلك الصفة لإفادة المبالغة، نحو :"لئن لاقيت زيدا لتلاقينّ به البحر" .
- التجريد أقسام :
* ما يكون بـ"من" التجريدية، نحو: "لي من عصام أخ مخلص". (أي بلغ عصام من الإخاء حدّا صحّ معه أن يستخلص منه أخ آخر فيه).
* ما يكون بالباء التجريدية الداخلة على المنتزع منه، نحو: " لئن سألت فلانا لتسألنّ به البحر". (أي أنّ المتكلّم قد بالغ في وصف كرمه حتّى انتزع منه بحرا فيه).
* ما يكون بدون واسطة، نحو قوله تعالى "وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينهم فقاتلوا أئمّة الكفر"(سورة التوبة آية 12).
* ما يكون بطريق الكناية ، نحو قول الأعشى:
يا خير من يركب المطيّ ولا*** يشرب كأسا بكفّ من بخلا
(أي يشرب الكأس بكفّ الكريم، حيث انتزع من الممدوح كريما يشرب هو بكفّه على سبيل الكناية، لأنّ الشرب بكفّ غير البخيل يستلزم الشرب بكفّ الكريم، وهو لا يشرب إلاّ بكفّ نفسه. فإذا هو ذلك الكريم).
*ما يكون بمخاطبة الإنسان نفسه فينتزع منها شخصا يخاطبه، نحو قول المتنبّي في مدح أبي شجاع فاتك:
لا خيل عندك تهديها ولا مال *** فليسعد النطق إن لم تسعد الحال
(يقول مخاطبا نفسه:ليس عندك من الخيل والمال ما تهديه إلى الممدوح جزاء على إحسانه إليك، فإذا لم يكن عندك هذا فليسعدك إذن النطق أي المدح).


الدرس السابع عشر في علم البديع (المحسنات اللفظيّة)


تجاهل العارف


- تجاهل العارف هو أن يسأل عن أمر سؤال جاهل، وهو عارف به، وذلك لغاية كالمدح، نحو: "أمعنّ أنت أم حاتم؟".
أو الذمّ أوالتحقير، نحو قوله تعالى :" هل ندلّكم على رجل ينبئكم إذا مزّقتم كلّ ممزّق إنّكم لفي خلق جديد"(سورة سبأ آية 7) (كأنّهم لم يعرفوا منه إلاّ أنّه رجل ما).
أو التعجّب، نحو قوله تعالى: " أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون" (سورة الطور آية15) .
أو التوبيخ ، نحو : "أتضحك بملء فيك كأنّك لا تبالي بما حصل"، وغير ذلك.

الدرس الثامن عشر في علم البديع (المحسنات اللفظيّة)


العكس


- العكس هو تقديم متأخر وتأخير متقدّم، نحو قوله تعالى: "يخرج الحيّ من الميّت ويخرج الميت من الحي"(سورة يونس آية 31).

الدرس التاسع عشر في علم البديع (المحسنات اللفظيّة)


المشاكلة


- المشاكلة هي ذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبته، نحو قوله تعالى: "نسوا الله فأنساهم أنفسهم"(سورة الحشر آية 19) أي أهملهم. وذكر الاهمال هنا بلفظ النسيان لوقوعه في صحبته.

الدرس العشرون في علم البديع (المحسنات اللفظيّة)


تشابه الأطراف


- تشابه الأطراف هو أن يختم الكلام بما يناسب أوّله في المعنى أو اللفظ، نحو : "أنقى من ماء الفرات حديثه، وأصفى من دمع السّحاب ريقه"حيث جعل "الريق" مناسبا للنقاء في ابتداء الكلام ،وهذا تشابه معنوي.


الدرس الحادي والعشرون في علم البديع (المحسنات اللفظيّة)


اللفّ والنشر


- اللفّ والنشر هو ذكر متعدّد تفصيلا أو إجمالا (وهذا هو اللفّ)، ثمّ ذكر ما لكلّ جزء من المتعدّد دون تعيينه، ثقة بأنّ السامع يردّ كلّ واحد إلى ما يليق به (وهذا هو النشر)، وهو نوعان:
* مرتّب، نحو قول الشاعر:
عيون وأصداغ وفرع وقامة *** وخال ووجنات وفرق ومرشف
سيوف وريحان وليل وبانـة *** ومسك وياقوت وصبـح وقرقف

* غير مرتّب، نحو قول ابن حيوس الإشبيلي:
كيف أسلو وأنت حقف وغصن *** وغزال لحضا وقدّا وردفا
فاللحظ للغزال، والقدّ للغصن، والردف للحقف، وهو الرمل المتراكم وذلك من غير ترتيب.


الدرس الثاني والعشرون في علم البديع (المحسنات اللفظيّة)


التفريق


- التفريق هو أن يعمد إلى شيئين من نوع واحد فيوقع بينهما تباين في المدح أو الذمّ وغيرهما، نحو قول صفيّ الدين الحلّي:
فجود كفّيه لم تقلع سحائبه ****عن العباد وجود السحب لم يدم.


الدرس الثالث والعشرون في علم البديع (المحسنات اللفظيّة)


المزاوجة


- المزاوجة هو أن يزاوج المتكلّم بين معنيين في الشرط والجزاء بأن يرتّب على كلّ منهما معنى رتّب على الآخر، نحو قول الشاعر:
إذا احتربت يوما ففاض دماؤها ****تذكّرت القربى ففاضت دموعها.
حيث زواج بين الاحتراب (المحاربة) وتذكّر القربى في الشرط والجزاء بترتيب الفيض عليهما.


الدرس الرابع والعشرون في علم البديع (المحسنات اللفظيّة)


الجمع مع التفريق


- الجمع مع التفريق هو أن يجمع بين شيئين في حكم واحد، ثمّ يفرّق بينهما في ذلك الحكم، نحو قوله تعالى:"وجعلنا الللي والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة" (سورة الاسراء آية 12).
ونحو قول البحتري:
ولمّا التقينا والنقا موعد لنا ****تعجّب رائي الدّرّ حسنا ولاقطه
فمن لؤلؤ تجلوه عند ابتسامها***ومن لؤلؤ عند الحديث تساقطه
النقا هو الكثيب من الرمل والمراد هنا : أنّه كان يرى أسنانها المرصوفة كاللؤلؤ، كما كنت أسمع حديثا منها تتساقط لآلئه على مسامعي.


الدرس الخامس والعشرون في علم البديع (المحسنات اللفظيّة)


الجمع مع التقسيم


- الجمع مع التقسيم هو أن يجمع بين شيئين أو أكثر تحت حكم واحد، ثمّ يقسم ما جمع، نحو قول المتنبّي:
للسبي ما نكحوا، والقتل ما ولدوا،****والنهب ما جمعوا، والنار ما جمعوا
أو هو تقسيم متعدّد تمّ جمعه تحت حكم واحد، نحو قول حسّان بن ثابت الأنصاري:
قوم إذا حاربوا ضرّوا عدوّهم **** أو حاولوا النفع في أشياعهم نفعوا
سجيّة تلك منهم غير محدثــــة **** إنّ الخلائق فاعلم شرّها البـــــــدع




**************************************************



دروس في البلاغة  %25D8%25B5%25D9%2588%25D8%25B1%2B%25D8%25A7%25D8%25B3%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%258A%25D8%25A9%2B%25D9%2585%25D8%25AA%25D8%25AD%25D8%25B1%25D9%2583%25D8%25A9%2B-%2B%25D8%25A7%25D9%258A%25D8%25A7%25D8%25AA%2B%25D9%2582%25D8%25B1%25D8%25A2%25D9%2586%25D9%258A%25D8%25A9%2B%25D9%2585%25D8%25AA%25D8%25AD%25D8%25B1%25D9%2583%25D9%2587%2B%25D8%25AC%25D8%25AF%25D9%258A%25D8%25AF%25D8%25A9%2B-%2B%25D8%25B5%25D9%2588%25D8%25B1%2B%25D8%25AF%25D9%258A%25D9%2586%25D9%258A%25D9%2587%2B%25D9%2585%25D8%25AA%25D8%25AD%25D8%25B1%25D9%2583%25D9%2587%2B%25D8%25B1%25D9%2588%25D8%25B9%25D9%2587%2B-%2B%25D9%2585%25D8%25AF%25D9%2588%25D9%2586%25D8%25A9%2B%25D8%25A8%25D8%25B5%25D9%2585%25D8%25A9%2B%25D9%2586%25D8%25AC%25D8%25A7%25D8%25AD

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف العرب
عضومتقدم
سيف العرب


رقم العضوية : 18
تاريخ التسجيل : 12/09/2009
عدد المساهمات : 3159
نقاط : 5051

دروس في البلاغة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: دروس في البلاغة    دروس في البلاغة  Emptyالأحد 27 ديسمبر - 16:35


سلمت وسلمت الايادي التي شاركت وساهمت في هذا الطرح الجميل

**************************************************
دروس في البلاغة  3dlat.net_25_15_d399_10926466-330592110471183-5628020768599818573-n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الكناني
عضومتقدم
محمد الكناني


علم الدولة : دروس في البلاغة  123
رقم العضوية : 6
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 01/07/2009
عدد المساهمات : 2653
نقاط : 4189
الجنسية : عراقية
المزاج : لا يمكنك قتل احلامي ..لكن احلامي يمكنها ان تقتلك
الاوسمة :

دروس في البلاغة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: دروس في البلاغة    دروس في البلاغة  Emptyالجمعة 25 مارس - 19:27

تسلم الانامل الرقيقة والذوق الرفيع
الابداع والتميز من منارة هذا المنتدى
دائما اجد في مشاركاتك فائده

**************************************************
دروس في البلاغة  2534
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دروس في البلاغة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  البلاغة دروس روائع . صور
» البلاغة وأقسامها
» البلاغة العربية
» البلاغة عند أهل الصناعة !!
» من البلاغة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العرب  :: مندى اللغة العربية وعلومها-
انتقل الى: