قصة فلم هندي مؤلمة
كان كوماار يمشي بين الأرقة والحاراة في شوارع كيرلا بالهند وفجأة
أطلق عليه مجرم رصاصة أخترقت صدره وتمركزت في القلب
هرب المجرم بينما كومار المسكين يصارع الموت
فكر كومار؟
ماذا عساه أن يفعل في اللحظات الأخيرة من حياته
لا مجال للتفكير لابد أن يتوجه للمستشفى ...
ولكن يبدوا أن لافائدة ... فالموت محتوم وقادم لا محالة
ألفضل أن يذهب إلى بيته ليموت بين أهله
فنهض والدماء غزيره تسيل من قلبه
" وهو يصارع الموت "
تذكر حبيبته كوماري فقرر أن يتوجه إلى أقرب أنترنيت كافيه ليحدثها ويودعها الوداع الأخير ..
وجلس في الكافيه والطلقة تمزق قلبه وأحشائه
"وهو يصارع الموت"
يحدثا كوماري باكياً ومودعاً، فأصرت فأصرت على لقائه للوداااااااع
والتقيا في مطعم قريب متحملاً ألامه والرصاضة تمزق قلبه
"وهو يصارع الموت"
كومار يعتصر الألم لا من ألم الرصاصة بل لبكاء كوماري
ضمها كومار وطبع قبلة حارة على جبينها
نظرت إليه وقالت له إنها مستعدة للزواج منه حتى لو لم يبقى من عمره لحظة واحدة
فتزوجها والدماء تسيل من قلبه إلى الركب
" وهو يصارع الموت "
وبعد تسع شهور أنجبا ولد أسمياه راجا ..
" وكومار يصارع الموت "
وتحامل على نفسه وذهب إلى المستشفى ليرى والده أخر حلم في حياته
وكبر راج وأصبح في الخامسة من عمره
فعلمه كومار هز الرأس ولعب الكريكت
" وهو يصارع الموت "
ونشأ راج سعيداً ورباه كومار تربية صالحة وعلمه أحسن تعليم
حصل على البكالوريوس
وذهب الأب كومار لحفل التخرج ملطخ بالدماء التي تسيل من قلبه
" وهو يصارع الموت "
وبعد عشر سنين من العمر الناجح
تعرف الأبن راج على فتاة
وقرر أن يتزوجها
فذهب كومار لحفل الزواج يستقبل المهنئين والدماء تسيل من قلبه وألم الرصاصة يمزق أحشاءه
" وهو يصارع الموت "
والحمد لله
أصبح للأبن راج طفل صغير
سموه سرندر
وأصبح كومار جداً
والألم من الرصاصة يمزق قلبهكاد أن يقتله
" وهو يصارع الموت "
ومرت السنين والأيام
وكبر كومار
واصيب بمرض السكري!!
ولم بستطع أن يغادر فراش المرض
فقد فتك السكري بعظامه
ولن لأجل عائلته
يتحمل الألم من الرصاصة التي أصابته منذ 50 سنة والسكري الذي أصابه منذ 15 سنة
" ضلوعه تتمزق من الألم وهو يصارع الموت"
فملت الرصاصه ومل الألم...
ومل الجمهور
" وهوا يصارع الموت "
**************************************************