هم ليسو مثلنا ياعيد
بقلم / عمران عبدالله علي
بعد يوميين سوف ياتي العيد
لاكن أي" عيد هذا
أي" عيد سوف ياتي
على اهل فلسطين"
فالياتي متى مايشى
فهم لايعرفون العيد
وان عرفوه
باي حال يستقبلونة تحت القصف المأبد
امانحن فلا
إن كان قادما فليخبرنا عن قدومة
لكي نشتري الثوب الجديد
ولكي نسهر ونمزح مع اصدقانا
فهم لايعرفون المزاح ولاالصداقة
هم لايعرفون سوى الحجارة
***
فكلنا نفرح ونمرح حين ماياتي العيد
ونرتدي الملابس الزاهية
ونشتري العطور ذو الرائحة
ونطرب ونتقنى بموسيقى العيد
نتصافح ونتبادل التهاني
ويزورر بعضنا بعض
***
اماهم ليسو مثلنا ياعيد
فقد دفنت افراحهم تحت قصف الصواريح
وذهبت احلامهم مع صوت المدفعية
وتوقفت تهاليلهم وتكبيرهم للعيد
منذو ستون عاما لايعرفون العيد
***
لن تعرفهم العيد
غيرتهم اصوات الرصاص
غيرتهم زحف الجيوش التي اتتهم من مكان بعيد
غيرتهم الفمم العربية التي لم تاتي بحل وحيد
لن تعرفهم ياعيد
غيرتهم الايام وغسوتها
***
اتيتهم ياعيد والالم يطويهم
فكيف يستقبلونك كالعادة الاولى
وكيف يستقبلونك بالطفولة
والطفولة تدفن شهيدتا كل يوم
كيف يستقبلونك بروح الشباب
والشباب في كل يوم شهيد
كيف يستفبلونك بالحب
والحب مدفون تحت انغاض المباني
كيف يستقبلونك
وشجرة الزيتون تحرق في كل صبح جديد
هم ليسو مثلنا ياعيد
فقد نستهم الاحزان اعيادا كثيره
قد نستهم فرقعت الرصاص اصوات الطفولة
فهم ليسو مثلنا ياعيد
نحن ربما نستقبلك
ون اتيتا إلينا متلثما تمشي على بطىء
لكي تفاجئنا بقدومك ايها العيد
هم ليسو مثلنا ياعيد
هم ليسو مثلنا ياعيد