رقم العضوية : 18 تاريخ التسجيل : 12/09/2009عدد المساهمات : 3159نقاط : 5051
موضوع: ميلاد خارج التاريخ الأحد 19 أبريل - 23:09
ميلاد خارج التاريخ
ألدك كل ليلة بعد أن يقفز الليل الى النوافذ جميعها يبحث عن رسائل شوق، أتعبني المخاض الطويل أن يكون وجودك مجرد خبر كاذب أعود بعده معطرة بطهر الدموع اتكأ على جدران تحمل همس روحك اسند رأسي الى كلمة (أحبكِ) أنتظرها تتشكل بصوتك لتخرس نحيبي ما كان الفراغ يلفظها و لا أمنتُ برسمها.. لا صحبة مع الأوهام تدوم.
(مدينة متأكلة)
تغيرت ملامح قلبي كمدينة اقتحمها الخراب فهدم معالمها، و جدرانها تحمل أسماء المطلوبين الا أن جميعهم أنت و تهمتك الغياب، ترى أين أنت؟!
(تعزية سماوية)
أتساقط كأجرام هجرت السماء لترتطم بأرض الحقيقة فتغدو حجراً كريماً في غير موضعها. صقلني الحزن بعدك، جميلة الا أن السواد يتسع داخل عيني كل شيء يرتدي السواد ببعدك و كأن الكون يعزيني على طريقته الخاصة.
(كان هنا)
مازلت أختلس النظر الى الماضي أجمع شتات الذكريات، بعد أن أحرقت جميع الرسائل و عبثت بتواجدي و كأنني أهرب وجدتك وجهتي و انك غير قابل للنسيان و بذاكرة عجوز مازلت أقرأ ذات القصص على قلبي لعله يهدأ قليلا و ينام.
(أرواح متأملة)
مضطرب نبضي و متضرع ينتظر منك ألتفاتة واحدة، كفيلة بهز أوتار الفرح دعنا نرقص بصمت و نموت بعدها.
(أنت أم وحدتك!)
حكمة أم خوف! منذ رحيلك و أنا أغربل الاحتمالات لأخرج بسبب كفيل بشدك نحوه دون أن يبعثرك الحنين للحظة، لم أجد الا وحدتك التي هي اليوم حليفتي، أحكم عليها بالكره أم أتممها بحبك!
(وجع تباركه الجوارح)
وحدها أحاديثنا في الحب قابلة للزهو رغم الوجع، لتحلق كلماتي فراشات أجنحتها احرف اسمك ارتلها على مهل أذوب عشقاً، لا مفر من حبك أموت أو أحيا بك هذا أول الكلام و أخره أكتبه لا تتركني للصمت.. للظنون.. للذكريات.
(زمن الـ آه)
أخذتك الحرب بطقوسها القاسية، و بحرب أخرى سنلتقي و هم يزرعون قنبلة ستنفجر بعد لقاءنا بدقائق!