سيدتي المخضرمة
الحنان والمراة
''''''''''''''''''
اجل كيف لاتكون المراة هي اول من يحتاج للحنان
انها من اجل ذلك ولاجل ذلك خلقت دورها في اعطاء الحنان واستقباله
وما خلقالله المراة من قلب الرجل الا كون دورها سيكون متخصص في
اعطاء واستقبال كل الاشياء التي تدور حول الحب والحنان
اختي عطى ليست المراة هي التي تحتاج للحنان ولو ان نسبتها في ذلك اكبر
الكل منــّا يبحث عن الحنان.....الكل منّا يقصده
حنان الأم.. حنان الأب ..
حنان الأخ .. حنان الأخت ..
حنان القريب.. حنان الصديق ..
.. حنان الحبيب ..حنان حتى من من انفسنا لانفسنا
الجميع يقول بل يجزم .. إن الحنان الأكبر هو حنان
( ا لأم )
لأنه لا يضاهى ولأنه الأقوى والأصدق والأنبل والأوفى
ومنه تعلمنا منذ صغرنا فلولا حنانها وحبها العظيم ما وجدت البشرية بقلوب رحيمة
الحنان ..إحساس ومشاعر صادقه نبيلة
يتكللها المراعاة للغير وفرط الشعور المرهف ولمسة وفاء من يد صادقه ..
ونظرة حب من عين تبحر بها العواطف ..
وقلب نابض بروح حيــّه
ووجدان يسبح بالسكينة والاطمئنان وروح لا تحمل من الضغينة شي !..
وهذا.. ولا زلنا نبحث في زحم الحياة
بشتى متناقضاتها وزمن .. ألاشعوريات .. عن
الحنـــــــان
النابض الصادق الحي !..
حياة نعيشها لمجرد إنها ( حياة ) فقط !..
دون لاطعم ولا رائحة ولا لون .. .. .. ..
كم تمنينا في ليلة باردة .. لمسة حنان دافئة تأخذنا بالأحضان !!..
كم تمنينا في ليلة فراق .. لمسة حنان تحيي الروح الميتة !!..
كم تمنينا في ليلة سقم .. لمسة حنان شافية تكمد الجروح !!..
كم تمنينا في ليلة ظلم .. لمسة حنان تواســي بالعدل والأنصــاف !!..
كم تمنينا في ليلة وحده .. لمسة حنان نابضة بالأمل !!..
كم تمنينا في ليلة عجز .. لمسة حنان تعيد العزم والقوة !!..
كم تمنينا في ليلة صمت .. لمسة حنان تعيد وهج الحروف الصادقة !!..
كم تمنينا في ليلة أسر .. لمسة حنان تعيد الحرية والنــور !!..
.. .. ..
ونحن نعلم علم اليقين..( أن فاقد الشيء لا يعطيه ..! )
فكيف نطلب ( منهم ) ذلك ؟
وكيف نبحث ( فيهم ) عن ذلك ؟
وما السبيل ؟ وكيف الوصول ؟ !
.. .. ..
لا حياة من دون الحنان .. ولا حنان من دون الحياة ..الاثنان مكمــّلان لبعضهما !..
لكي نعيش .. وننمو .. ونكبر.. يجب أن يكبر شعور الحنان النابض الصادق الحي معنا ..
فالعيــش ليس مجرد :
مـــــاء .. وهــواء .. وغـــذاء ..
بـــل
¤¤ الحنـــــــان ¤¤
أيضــا !..
وتبقى الحياه من دون حنان كالروض من دون جنان
كل الشكر للحنونة عطى تمتعنا حقا بمواعظ ومواضيع تجعل الاقلام غير قادرة على التوقف
**************************************************
عندما تجد المستحيل يطرق بابك فافتح له دفتيك وانت مبتهج .
وخل اعتقادك قويا فربا وانت تفتح الباب ستجد الممكن مبتسما اتى ليحضنك