الحديثُ ذو شجون
تقولها العرب
والشجن بالتحريك بالفتح
الحاجة حيث كانت، والجمع شجون يعني حاجات،
والشَّجن بالتحريك بالفتح أيضا
الحزن، والجمع أشجان، وقد أشجنه أي: أحزنه،
أمَّا الشجنُ بتسكين الجيم
فهو الطريق في الوادي وجمعه شجون،
وشجون الأودية طُرقُها المتفرِّعة التي يدخل بعضها في بعض،
ومن هنا قالوا: (الحديث ذو شجون)
أي يدخل بعضه في بعض ويتشابك،
والشِّجنة عروق الشجر المشتبكة،
ومنها شِجنةُ الرَّحم وهي القرابة المتشابكة كتشابك عروق الشجر،
ومن ذلك ما ورد في الأثر (الرَّحم شِجنةٌ من الله)
يعني أنها قريبة من الله عز وجل، مشتبكة كاشتباك العروق،
ولهذا أمر الله بصلة الرَّحم ونهى عن قطيعته،
وجاء التغليظ في ذلك في القرآن الكريم والسنة المطهرة.
**************************************************