رقم العضوية : 18 تاريخ التسجيل : 12/09/2009عدد المساهمات : 3159نقاط : 5051
موضوع: لمنصور الدوانيقي من الولادة الى الوفاة الأربعاء 30 مارس - 10:14
- هوية المنصور ونشأته هو عبدالله بن محمد بن علي العباسي ، أمه فارسية ولادة البصرة وقيل بربرية، وقد اتفق المؤرخون على أنه ولد في الحُمَيْمَة قرب معان بالأردن نحو سنة95 هـ. وتولى الخلافة سنة36 وعمره إحدى وأربعون سنة وتوفي سنة 158 وعاش64 سنة. (وكانت وفاة المنصور ببئر ميمون على أميال من مكة يوم السبت لست ليال خلون من ذي الحجة سنة158وله ثلاث وستون سنة ودفن بالحرم ، وكانت خلافته إحدى وعشرين سنة وأحد عشر شهراً وعشرين يوماً. وكان طويلاً أسمر نحيفاً خفيف العارضين يخضب بالسواد ، محنك السن حازم الرأي قد عركته الدهور ). (أنساب الأشراف للبلاذري/296). ( وأمه سلامة ابنة بشير ، مولدة البصرة وقيل بربرية). (التنبيه للمسعودي/295). (التليدة: هي التي ولدت ببلاد العجم وحُملت فنشأت في بلاد العرب . والمولدة: التي ولدت في بلاد الاسلام) . (غريب ابن قتيبة:2/201 ، والصحاح:2/450). وكان بعضهم يُعَيِّرُ المنصور بأمه وهي أم أخيه إبراهيم أيضاً ، فعندما انتصر أبو مسلم على عم المنصور عبدالله الذي نازعه الخلافة ، أرسل المنصور من يحصي الغنائم فغضب أبو مسلم: (وتناول أبا جعفر بلسانه حتى ذكر أمه وقال: ويْلي على ابن سلامة!).(اليعقوبي:2/366).بل وصفها أبو مسلم بالزانية كما تقدم قال: ( أفَعَلَها ابن سلامة الفاعلة ، لا يكني) !(أنساب الأشراف/1007). وعندما خرج عليه مهدي الحسنيين كان عمه عبدالله في سجنه ، فبعث يسأله ماذا يصنع؟ فقالوا له: (خرج محمد . قال: فما ترون ابن سلامة صانعاً؟ يعني المنصور قالوا: لا ندري . قال: إن البخل قد قتله فليخرج الأموال ويكرم الجند ، فإن غلب فما أوشك أن يعود إليه ماله) .(سير الذهبي:6/216) . وعندما حبس المنصور عبد الله بن الحسن قال له: يا ابن اللخناء ! فأجابه: ( ليت شعري أي الفواطم لخَّنْتَ يا ابن سلامة؟ أفاطمة بنت الحسين أم فاطمة بنت رسول الله أم جدتي فاطمة بنت أسد بن هاشم جدة أبي...أم فاطمة ابنة عمرو بن عائذ.. جدة جدتي؟قال: ولا واحدة من هؤلاء)! (اليعقوبي:2/270). ويظهر أن سلامة كانت معروفة بالسوء ، فقد كان الإمام الصادق (ع)إذا ذكر المنصور أمام خاصته (زنَّاه) أي وصفه بابن الزنا ! (تقريب المعارف لأبي الصلاح/الحلبي248 ، والبحار:30/384). ومما يدل على أن المنصور لغير رشدة ، ما رواه الصدوق فيعلل الشرائع:1/58،عن الإمام الصادق (ع)في قوله تعالى:وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ..فقيل له: من كان يمنعه؟ قال: منعه أنه كان لرشده ، لأن الأنبياء والحجج لا يقتلهم الا أولاد زنا) !(ونحوه كامل الزيارات/163، ومستطرفات السرائر/644).وقد قتل المنصور الإمام الصادق (ع) ، فدل ذلك على حال أمه ! وكانت سلامة تفتخر بأن ابنها أسدٌ تسجد له الأسود ! وتقول: ( لما حملت بابني جعفر رأيت كأن أسداً خرج من فرجي ، فأقعى وزأر وضرب بذنبه ، فرأيت الأسْد تقبل من كل ناحية إليه ، فكلما انتهى أسد منها سجد له). تاريخ دمشق:32/304، و:69/231 ، والنهاية:10،/130 . واتبعها ابنها المنصور فزعم أنه رأى في صغره النبي (ص) في منامه فبشره بأن الملك سيبقى في أولاده الى يوم القيامة ! وقال لجلسائه: (ينبغي لكم أن تثبتوها في ألواح الذهب وتعلقوها في أعناق الصبيان) !(تاريخ بغداد:1/85 ، وتاريخ دمشق:32/301 وابن كثير في نهايته:10/129،وحكم بصحة المنام !وخلاصته منام المنصور: زعم أنه رأى النبي (ص) في الكعبة فأراد عمه عبدالله أن يدخل فمنعوه ، ودخل هو فاستقبله النبي (ص) وعقد له لواءً أسود وأوصاه بأمته ، وعممه بعمامة من23 دوراً وقال له: خذها إليك أبا الخلفاء إلى يوم القيامة) !
2- يكذب ويسرق حتى سمته أمه: (مقلاص) ! رووه في اختيار المنصور لموقع بغداد: (فرآه راهب كان هناك وهو يقدِّر بناءها فقال: لا تتم ، فبلغه فأتاه فقال: نعم ، نجد في كتبنا أن الذي يبنيها ملك يقال له مقلاص! قال أبو جعفر:كانت والله أمي تلقبني في صغري مقلاصاً) ! (تاريخ بغداد:1/87 ). وفي هامش النهاية:10/108:( مقلاص: إسم لص كانت تضرب به الأمثال ، وكان أبو جعفر المنصور صبياً سرق غزلاً لعجوز كانت تخدمه وباعه لينفق على أتراب له ، فلما علمت بفعلته سمته مقلاصاً ، وغلب عليه هذا اللقب ). وفي الطبري:6/237، و297:(وبعث إلى راهب في الصومعة فقال: هل عندك علم أن يبنى ههنا مدينة؟ فقال له: بلغني أن رجلاً يقال له مقلاص يبنيها ! قال أنا والله مقلاص)!وفي الكامل:5/559:(فأنا كنت أدعى مقلاصاً في حداثتي) وتاريخ الذهبي:9/33، والنهاية:10/108. وأصل معنى المقلاص الناقة السمينة(الصحاح:3/1053) وقد يكون ذلك السارق مقلاص يسرق النوق السِّمان ! وفي الخطبة اللؤلؤية لأمير المؤمنين (ع)التي أخبر فيها عن ملك بني أمية وبني عباس ، سمى ثاني ملوكهم (المقلاص) قال (ع): ( وتبنى مدينة يقال لها الزوراء بين دجلة ودجيل والفرات، فلو رأيتموها مشيدة بالجص والآجر مزخرفة بالذهب والفضة واللازورد المستسقى والمرموم ، والرخام وأبواب العاج والأبنوس.. وتوالت ملوك بني الشيبصان أربعة وعشرون ملكاً على عدد سني الملك فيهم السفاح والمقلاص والجموح والخدوع والمظفر والمؤنث والنطار والكبش والكيسر والمهتور والعيار..الخ.). (كفاية الأثر/213 ، والمناقب: نقل2/108) .
علم الدولة : رقم العضوية : 21 الجنس : تاريخ التسجيل : 20/09/2008عدد المساهمات : 12754نقاط : 24490تاريخ الميلاد : 07/04/1960العمر : 64الموقع : العراقالعمل/الترفيه : سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز الجنسية : عراقيةالمزاج : من يحب الشجرة يحب أغصانها الاوسمة :
موضوع: رد: لمنصور الدوانيقي من الولادة الى الوفاة الأربعاء 30 مارس - 12:56
رقم العضوية : 10 الجنس : تاريخ التسجيل : 14/07/2009عدد المساهمات : 4339نقاط : 6974
موضوع: رد: لمنصور الدوانيقي من الولادة الى الوفاة الخميس 31 مارس - 9:22
معلومات رائعة مشكور
حمامة الرافدين عضومتقدم
علم الدولة : رقم العضوية : 31 الجنس : تاريخ التسجيل : 20/11/2010عدد المساهمات : 4907نقاط : 7786تاريخ الميلاد : 04/03/1988العمر : 36الموقع : ارض الله الواسعةالعمل/الترفيه : الحمد للهالجنسية : عراقيةالمزاج : عاديالاوسمة :
موضوع: رد: لمنصور الدوانيقي من الولادة الى الوفاة السبت 25 أبريل - 9:43
بارك الله فيك على هذا الموضوع المفيد والنافع كل الشكر والتقدير