[أَظْهَرَتِ دِرَاسَةٌ كَنَدِيَّة جَدِيْدَةً
أَنَّ الْبَكْتِيرِيَّا الْمَوْجُوْدَةُ فِيْ الْجَهَازِ الْهَضْمِيِّ يُمْكِنُ أَنْ تُؤَثِّرَ عَلَىَ كِيْمْيَاءَ الْدِمَاغِ، كَمَا يُمْكِنُ لِلْسُّلُوكِ
وَالْأَدْوِيَةِ مِثْلَ المُضَادَاتِ الْحَيَوِيَّةِ أَنْ تُؤَثِّرَ عَلَىَ عَمَلٍ الْأَمْعَاءِ.
وَوَجَدَ البَاحَثَانَ سِتِّيْفَنْ كُوَلَيْنزٌ وَبرْمَيُسلّ بِرِيَكَ مِنْ جَامِعَةِ "ماكُماسْتّرِ" فِيْ اوَنِتَارْيُوَ أَنَّ تَعْطِيْلَ عَمِلَ الْبِكْتِيرْيَا
الْطَّبِيْعِيَّةِ الْمَوْجُوْدَةِ فِيْ الْجِهَازِ الْهَضْمِيّ لِلْفِئرَانَ عَنْ طَرِيْقِ المُضَادَاتِ الْحَيَوِيَّةِ
يُحَدِّثُ تَغْيِيْرَاتٍ فِيْ الْسُّلُوكِ، وَيَجْعَلْ الْفِئْرَانِ أَكْثَرَ قَلِقَا.
وَذَكَرَ البَاحَثَانَ أَنِ هَذَا الْتَّغْيِيْرُ صَحْبِهِ ازْدِيَادِ فِيْ الْعَامِلِ الْعَصَبِيّ لِنُمُوِّ الْدِمَاغِ الْمُرْتَبِطُ بِالِاكْتِئَابِ وَالْقَلَقُ.
لَكِنْ لَدَىَّ وَقْفٍ المُضَادَاتِ الْحَيَوِيَّةِ، عَادَتْ الْبِكْتِيرْيَا فِيْ الْجِهَازِ الْهَضْمِيّ لِّطَبِيْعَتِهَا، وَقَدْ صَحِبَ ذَلِكَ
"عَوْدَةُ لِلْسُّلُوكِ الْطَّبِيْعِيَّ وَالْكِيَمْيَاءُ الْدِّمَاغِيَّةٌ الْطَّبِيْعِيَّةِ".
وَتُعَدُّ هَذِهِ النَّتَائِجُ مُهِمَّةٌ لِأَنَّ أَنْوَاعَ رَائِجَةً مِنْ أَمْرَاضِ الْجِهَازُ الْهَضْمِيّ، مُرْتَبِطَةٌ فِيْ كَثِرٍ مِنْ الْحَالِاتِ بِالْقَلَقِ أَوْ الاكْتِئَابُ.
وَقَالَ كُوَلَيْنزٌ إِنَّ بَعْضٍ الْأَمْرَاضِ الْنَّفْسِيَّةِ مِثْلَ التَّوَحُّدُ قَدْ تَكُوْنُ مُرْتَبِطَةٌ أَيْضا بِخَلَلٍ فِيْ هَذِهِ الْبَكْتِيرِيَّا الْمَوْجُوْدَةُ بِالْجَهَازِ الْهَضْمِيّ.
"يَوْ بِيَ أَيْ".
]