منتديات العرب
أهلا بكم في منتديات العرب , نرحب بأعضائنا الأحبة و كذلك الزوار الكرام اللذين نرجوا منهم التسجيل لدينا
منتديات العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات العرب

عام لكل العلوم والمعرفة المتعلقة بالمجتمع
 
الرئيسيةالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شذرات من تراث العرب

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
انوار
عضومتقدم
انوار


علم الدولة : شذرات من تراث العرب 123
رقم العضوية : 8
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 04/04/2009
عدد المساهمات : 5760
نقاط : 11263
الموقع : ارض الرافدين
الجنسية : عراقية

شذرات من تراث العرب Empty
مُساهمةموضوع: شذرات من تراث العرب   شذرات من تراث العرب Emptyالجمعة 17 يونيو - 21:58

شذرات من تراث العرب

حكم ومواعظ وأمثال





أسعد الله أوقاتكم بكل خير ..

لقد حفل تراث
أجدادنا العرب بكم هائل لا مثيل لحجمه من الحـِكَم والمواعض والأمثال التي
قالتها العرب في مختلف المناسبات ولمختلف الأغراض . فالمتصفح لما تركهُ
العرب الأوائل من تراث ــ مع أنهُ لم يصل بأكمله لنا ــ سيجد أن العرب
كانوا حكماء في مجملهم يتعاملون مع الموقف بحكمة متانهية في الذكاء وذلك
مما عرفوه مـِن تجارب حياتهم وتجارب مَن سبقهم ، فكانت كل أقوالهم وأشعارهم
حـِكـَم ومواعض يُنتفع بها .

ورأيت أن
نستعرض بعضاً من هذا التراث العربي الثر في هذا الموضوع لذكر ما قالتهُ
العرب ، داعياً الجميع للمشاركة وكتابة ما يصدفهم من مثل هذه الحـِكـَم
والمواعض مع الشرح المتوفر عنها لنتعض بها .

***************



أعلم أن الله
تعالى لما خلق الأرض ودحاها وأخرج منها ماءها ومرعاها، وبث فيها من كل دابة
وقدر أقواتها أحوج بعض الناس إلى بعض في ترتيب معايشهم ومآكلهم وتحصيل
ملابسهم ومساكنهم، لأنهم ليسوا كسائر الحيوانات التي تحصل ما تحتاج إليه
بغير صنعة. فإن الله تعالى خلق الإنسان ضعيفا لا يستقل وحده بأمر معاشه
لاحتياجه إلى غذاء ومسكن ولباس وسلاح، فجعلهم الله تعالى يتعاضدون يتعاونون
في تحصيلها وترتيبها بان يزرع هذا لذاك ويخبز ذاك لهذا وعلى هذا القياس
تتم سائر أمورهم ومصالحهم، وركز في نفوسهم الظلم والعدل.
ثم مست الحاجة
بينهم ميزانا للعدالة وقانونا لسياسة توزن به حركاتهم وسكناتهم وترجع إليه
طاعاتهم ومعاملاتهم، فانزل الله كتابه بالحق وميزانه بالعدل كما قال تعالى :
الله الذي انزل الكتاب بالحق والميزان.
قال علماء التفسير المراد بالكتاب والميزان العلم والعدل وكانت مباشرة هذا
الأمر من الله بنفسه من غير واسطة وسبب على خلاف ترتيب المملكة وقانون
الحكمة، فاستخلف فيها من الآدميين خلائف ووضع في قلوبهم العلم والعدل
ليحكموا بهما بين الناس حتى يصدر تدبيرهم عن دين مشروع وتجتمع كلمتهم على
رأي متبوع، ولو تنازعوا في وضع الشريعة لفسد نظامهم واختل معاشهم.

فمعنى الخلافة
هو أن ينوب أحد مناب آخر في التصرف واقفا على حدود أوامره ونواهيه، وأما
معنى العدالة فهي خلق في النفس أو صفة في الذات تقتضي المساواة لأنها أكمل
الفضائل لشمول أثرها وعموم منفعتها كل شيء، وإنما يسمى الإنسان عادلا لما
وهبه الله قسطا من عدله وجعله سببا وواسطة لإيصال فيض فضله واستخلفه في
أرضه بهذه الصفة حتى يحكم بين الناس بالحق والعدل، كما قال تعالى: يا داود
أنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق.

وخلائف الله هم
القائمون بالقسط والعدالة في طريق الاستقامة ومن يتعد حدود الله فقد ظلم
نفسه، والعدالة تابعة للعلم بأوساط الأمور المعبر عنها في الشريعة بالصراط
المستقيم.

وقوله تعالى :
أن ربي على صراط مستقيم، إشارة إلى أن العدالة الحقيقية ليست ألا لله تعالى
فهو العادل الحقيقي الذي لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء،
ووضع كل شيء على مقتضى علمه الكامل وعدله الشامل.

وقوله صلى الله
عليه وسلم: بالعدل قامت السموات والأرض، إشارة إلى عدل الله تعالى الذي جعل
لكل شيء قدراً لو فرض فارض زائداً عليه أو ناقصاً عنه لم ينتظم الوجود على
هذا النظام بهذا التمام والكمال.

أصناف العدل من الخلائق خمسة
ورفع الله بعضهم فوق بعض درجات كما قال تعالى: وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات:

الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام
العلماء - الذين هم ورثة الأنبياء
الملوك وولاة الأمور
أوساط الناس
القائمون بسياسة نفوسهم



فعلى الملوك وولاة الأمور
أن يراعوا العدل والأنصاف بين الناس والرعايا توصلا إلى نظام المملكة
وتوسلاً إلى قوام السلطنة لسلامة الناس في أموالهم وأبدانهم وعمارة بلدانهم
، ولولا قهرهم وسطوتهم لتسلط القوي على الضعيف والدنيء على الشريف.

فرأس المملكة
وأركانها وثبات أحوال الأمة وبنيانها العدل والأنصاف ، سواء كانت الدولة
إسلامية أو غير إسلامية فهما أس كل مملكة وبنيان كل سعادة ومكرمة .

فإن الله تعالى
أمر بالعدل ، ولم تكتف به حتى أضاف إليه الإحسان ، فقال تعالى : أن الله
يأمر بالعدل والإحسان ، لأن بالعدل ثبات الأشياء ودوامها وبالجور والظلم
خرابها وزوالها ، فإن الطباع البشرية مجبولة على حب الانتصاف من الخصوم
وعدم الأنصاف لهم والظلم والجور كامن في النفوس لا يظهر ألا بالقدرة .

كما قيل :
والظلم من شيم النفوس فإن تجد ... ذا عفة فلعلة لا يظلم

فلولا قانون
السياسة وميزان العدالة لم يقدر مصل على صلاته ولا عالم على نشر علمه ولا
تاجر على سفره ، فإن قيل : فما حد الملك العادل ؟ قلنا : هو ما قال العلماء
بالله من عدل بين العباد وتحذر عن الجور والفساد ، حسبما ذكره رضى الصوفي
في كتابه المسمى بقلادة الأرواح وسعادة الأفراح .

عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عدل ساعة خير من عبادة سبعين سنة قيام ليلها وصيام نهارها .

وفي حديث آخر :
والذي نفس محمد بيده أنه ليرفع للملك العادل إلى السماء مثل عمل الرعية وكل
صلاة يصليها تعدل سبعين ألف صلاة ، وكأن الملك العادل قد عبد الله بعبادة
كل عابد وقام له بشكر كل شاكر ، فمن لم يعرف قدر هذه النعمة الكبرى
والسعادة العظمى واشتغل بظلمه وهواه يخاف عليه بان يجعله الله من جملة
أعدائه ، وتعرض إلى أشد العذاب .

كما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : أن أبغض الناس إلى الله تعالى وأشدهم عذابا يوم القيامة إمام جائر .

فمن عدل في حكمه
وكف عن ظلمه نصره الحق وأطاعه الخلق وصفت له النعمى وأقبلت عليه الدنيا ،
فتهنأ بالعيش واستغنى عن الجيش ، وملك القلوب وأمن الحروب ، وصارت طاعته
فرضا وظلت رعيته جنداً لأن الله تعالى ما خلق شيئا أحلى مذاقا من العدل ولا
أروح إلى القلوب من الأنصاف ولا أمر من الجور ولا أشنع من الظلم .

فالواجب على
الملك وعلى ولاة الأمور أن لا يقطع في باب العدل ألا بالكتاب والسنة ، لأنه
يتصرف في ملك الله وعباد الله بشريعة نبيه ورسوله نيابة عن تلك الحضرة
ومستخلفا عن ذلك الجناب المقدس ، ولا يأمن من سطوات ربه وقهره فيما يخالف
أمره فينبغي أن يحترز عن الجور والمخالفة والظلم والجهل ، فانه أحوج الناس
إلى معرفة العلم وأتباع الكتاب والسنة وحفظ قانون الشرع والعدالة ، فإنه
منتصب لمصالح العباد وإصلاح البلاد وملتزم بفصل خصوماتهم وقطع النزاع بينهم
، وهو حامي الشريعة بالإسلام ، فلا بد من معرفة أحكامها والعلم بحلالها
وحرامها ليتوصل بذلك إلى إبراء ذمته وضبط مملكته وحفظ رعيته ، فيجتمع له
مصلحة دينه ودنياه وتمتلئ القلوب بمحبته والدعاء له ، فيكون ذلك أقوم لعمود
ملكه وأدوم لبقائه وأبلغ الأشياء في حفظ المملكة العدل والأنصاف على
الرعية .

ــ وقيل لحكيم : أيهما أفضل العدل أم الشجاعة ؟ فقال : من عدل استغنى عن الشجاعة لأن العدل أقوى جيش وأهنأ عيش .

ــ وقال الفضيل بن عياض : النظر إلى وجه الإمام العادل عبادة ، وأن المقسطين عند الله على منابر من نور يوم القيامة عن يمين الرحمن .

ــ قال سفيان الثوري : صنفان إذا صلحا صلحت الأمة وإذا فسدا فسدت الأمة : الملوك والعلماء .

ــ والملك العادل هو الذي يقضي بكتاب الله عز وجل ويشفق على الرعية شفقة الرجل على أهله.

ــ روى ابن يسار
عن أبيه أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أيما وال ولي من
أمر أمتي شيئا فلم ينصح لهم ويجتهد كنصيحته وجهده لنفسه كبه الله على وجهه
يوم القيامة في النار .


ــ وحق على من
ملكـّه الله على عباده وحكـّمه في بلاده أن يكون لنفسه مالكاً وللهوى
تاركاً وللغيظ كاظماً وللظلم هاضماً وللعدل في حالتي الرضى والغضب مظهراً
وللحق في السر والعلانية مؤثراً ، وإذا كان كذلك الزم النفوس طاعته والقلوب
محبته وأشرق بنور عدله زمانه وكثر على عدوه أنصاره وأعوانه .

ولقد صدق من قال :
يا أيها الملك الذي ... بصلاحه صلح الجميع
أنت الزمان فإن عدلت ... فكله أبدا ربيع



ــ قال عمرو بن العاص : ملك عادل خير من مطر وابل ، من كثر ظلمه واعتداؤه قرب هلاكه وفناؤه .



ــ أعلم أن سبب هلاك الملوك اطراح ذوي الفضائل ، واصطناع ذوي الرذائل ، والاستفاف بعظة الناصح ، والاغترار بتزكية المادح .


ــ من نظر في العواقب سلم من النوائب ، وزوال الدول اصطناع السفل .


ــ من استغنى بعقله ضل ومن اكتفى برأيه زل .


ــ من أستشار ذوي الألباب سلك سبيل الصواب .


ــ من استعان بذوي العقول فاز بدرك المأمول .


ــ من عدل في سلطانه استغنى عن أعوانه .


ــ عدل السلطان أنفع للرعية من خصب الزمان .


ــ الملك يبقى على الكفر والعدل لا يبقى على الجور والأيمان .


ــ موعظة : كل محنة إلى زوال وكل نعمة إلى انتقال .

ــ رأيت الدهر مختلفا يدور ... فلا حزن يدوم ولا سرور
وشيدت الملوك به قصوراً ... فما بقي الملوك ولا القصور

ــ وقال المأمون :
يبقى الثناء وتنفذ الأموال ... ولكل وقت دولة ورجال

ــ من كبرت همته
كثرت قيمته . لا تثق بالدولة فإنها ظل زائل ولا تعتمد على النعمة فأنها ضيف
راحل . فإن الدنيا لا تصفو لشارب ولا تفي لصاحب .

ــ كتب عمر بن عبد العزيز إلى الحسن البصري: انصحني ، فكتب إليه : أن الذي يصحبك لا ينصحك والذي ينصحك لا يصحبك .

ــ وسأل معاوية
الأحنف بن قيس وقال له : كيف الزمان ؟ فقال أنت الزمان أن صلحت صلح الزمان
وأن فسدت فسد الزمان . آفة الملوك سوء السيرة وآفة الوزراء خبث السريرة ،
وآفة الجند مخالفة القادة وآفة الرعية مخالفة السادة ، وآفة الرؤساء ضعف
السياسة وآفة العلماء حب الرياسة ، وآفة القضاة شدة الطمع وآفة العدول قلة
الورع ، وآفة القوي استضعاف الخصم وآفة الجريء إضاعة الحزم ، وآفة المنعم
قبح المن وآفة المذنب حسن الظن ، والخلافة لا يصلحها ألا التقوى ، والرعية
لا يصلحها ألا العدل ، فمن جارت قضيته ضاعت رعيته ، ومن ضعفت سياسته بطلت
رياسته .

ــ ويقال: شيئان إذا صلح أحدهما صلح الآخر: السلطان والرعية.

ــ ومن كلام بعض البلغاء : خير الملوك من كفى وكف وعفا وعف .

ــ قال وهب بن
منبه : إذا هم الوالي بالجور أو عمل به أدخل الله النقص في أهل مملكته ،
حتى في التجارات والزراعات وفي كل شيء ، وإذا هم بالخير أو عمل به أدخل
الله البركة على أهل مملكته حتى في التجارات والزراعات وفي كل شيء ، ويعم
البلاد والعباد .

**************************************************



شذرات من تراث العرب Images?q=tbn:ANd9GcTUE19xzRxvipsBPqHVETtTnmQnUCp3H60rlw&usqp=CAU




عدل سابقا من قبل انوار في الجمعة 25 أبريل - 16:20 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mahfoud1977
عضومتقدم
mahfoud1977


علم الدولة : شذرات من تراث العرب 610
رقم العضوية : 3
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 02/06/2011
الميزان
الثعبان
عدد المساهمات : 2403
نقاط : 3144
تاريخ الميلاد : 03/10/1977
العمر : 47
الموقع : ارض الله واسعة
العمل/الترفيه : ولا تمشي في الأرض إلا تواضعا *** فكم تحتها قوم هم منك أرفع
الجنسية : جزائرية
المزاج : كن كالنخلةِ عالية الهمة بعيدة عن الأذى إذا رُميت بالحجارة ألقت رطبها
الاوسمة : شذرات من تراث العرب Images?q=tbn:ANd9GcSBCQqaQF0RyvEp5ZzskvIXkmKS82zY7jx8drKFhm7LPEdZdf29uA

شذرات من تراث العرب Images?q=tbn:ANd9GcTY3K3NVzU52jUCEtI7R215GDgITB2xXNn_KS004_fx_jf28rmYNA

شذرات من تراث العرب Images?q=tbn:ANd9GcQS-jOMb9gHPv4nIx7gu514SbnWK206CEuULpkuUoacbyC2A0s3





شذرات من تراث العرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: شذرات من تراث العرب   شذرات من تراث العرب Emptyالسبت 18 يونيو - 0:08

شذرات من تراث العرب Images?q=tbn:ANd9GcRhLiON6wk8lAlqu7H1x4D2JZNlI0BfK5z5NQj85tg-ZIWSW6LCi84SqpDy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رحيق
عضومتقدم
رحيق


رقم العضوية : 21
الجنس : انثى
تاريخ التسجيل : 08/08/2010
عدد المساهمات : 4128
نقاط : 6491

شذرات من تراث العرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: شذرات من تراث العرب   شذرات من تراث العرب Emptyالسبت 18 يونيو - 7:50

حكم من تراثنا رائعة

جزيت خيرا

**************************************************



شذرات من تراث العرب 3dlat.net_31_17_727b_15f31f0c397c5


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علي
عضومتقدم
علي


رقم العضوية : 10
الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 14/07/2009
عدد المساهمات : 4339
نقاط : 6974

شذرات من تراث العرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: شذرات من تراث العرب   شذرات من تراث العرب Emptyالجمعة 17 أبريل - 21:19

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

**************************************************


شذرات من تراث العرب Images?q=tbn:ANd9GcTTlFi_J7m_goy_4fG8y3oItWmmq8SrzgREY8U98e6PX8Emr0G0&s


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شذرات من تراث العرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قطوف الأدب من تراث العرب
» مفردات من تراث العراق
»  اصل العرب - - ملوك العرب - انساب العرب - اصل قبائل العرب
»  جسر المسيب تراث عراقي اصيل
»  شذرات من الحياة "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العرب  :: منتدى التاريخ العام-
انتقل الى: