بنت العراق عضومتقدم
علم الدولة : الجنس : تاريخ التسجيل : 18/12/2009 عدد المساهمات : 4793 نقاط : 7325 الجنسية : عراقية الاوسمة :
| موضوع: حياة الشاعر ابو العلاء المعري السبت 24 سبتمبر - 21:17 | |
| حياة الشاعر: أبو العلاء المعري عالم قائم بذاته ، كلما دخله الباحث وجد فيه جديداً ، وقد سبقني كثيرون إلى دخول هذا العالم وسيعقبني كثيرون أيضاً وكلّ يجد جديداً ومتنوعاً. أبو العلاء هو أحمد بن عبدالله بن سليمان التنوخي المعروف باسم المعري نسبة إلى ( معرة النعمان)(1) ويكنى أبا العلاء ، وقد ذكر ذلك في شعره حين قال: دُعيتُ أبا العلاء وذاكَ ميْنٌ ولكنّ الصحيح أبو النزول(2) وأصيب بالجدري في الرابعة من عمره فذهب بصره ، وقد أشار إلى ذلك في إحدى رسائله إذ يقول: )) وقد علم الله أن سمعي ثقيل وبصري عن الأبصار كليل وقضي عليّ وأنا أبن أربع ، لا أفرّق بين البازل والرُّبع )) (3) وقال أيضاً: (( لا أعرف من الألوان إلا الأحمر لأني ألبست في الجدري ثوباً مصبوغاً بالعصفر لا أعقل غيره))(4). عاش أبو العلاء في بيت أدب وعلم وشعر فآباؤه كانوا يتولون قضاء المعرّة ، وقد أثر هذا الميراث العلمي في تربيته إذ جعله يميل للبحث والدراسة منذ الصغر. إضافة إلى ذلك أن فقد بصره حدد موقفه من الحياة وجعله يطلب العلم ويشغف به ويسعى إليه. كان أبو العلاء المعري ذكياً ذكاءً شديداً، وكان حافظاً ، ويروى أنه كان يلعب الشطرنج والنرد(5). ويقول أبن العديم: (( كان أبو العلاء على غاية من الذكاء ، والحفظ، وقيل له بمَ بلغتَ هذه الرتبة من العلم ؟ فقال: ما سمعت شيئاً إلا حفظته ، وما حفظت شيئاً فنسيته))(6). رحل أبو العلاء إلى بغداد وهو في السادسة والثلاثين، ولقي علماءها من أمثال الربعي والسكري والمرتضى(7). وقد كان لقاء الربعي والمرتضى له سيئاً فما كان منه إلا أن عاد إلى المعرّة. ولما عاد التزم بيته وسمّى نفسه رهين المحبسين ويعني ذلك. حبسه نفسه في المنزل، وحبس بصره عن الرؤية ومكث في هذين المحبسين نحو خمسين عاماً عاشها المعرّي زاهداً في الدنيا، نباتياً لا يأكل اللحم ولا الطعام المنتوج من الحيوان، كالسمن واللبن والبيض والعسل. ولا يلبس من الثياب إلا الخشن، ولم يخرج من بيته حتى مات سنة تسعٍ وأربعين وأربعمئة.(9) وقد ألف المعرّي خلال ذلك كتباً كثيرة تدل على أنه كان واسع الثقافات. فيبدو أنه درس العلوم اللغوية والشرعية ، كما تثقف بأمور الديانة المسيحية واليهودية ، وكان يعرف الفلسفة والتنجيم والتاريخ. كما ألم بالثقافات اليونانية والفارسية والهندية ، وعني عناية خاصة بالثقافة اللغوية فألّف في النحو والعروض. وكانت له فلسفة خاصة في حياته جمع فيها عناصر ثقافته بالإضافة إلى تجربته الشخصية في حياته. وفي هذا البحث سأتناول فلسفته في مقولتي الخير والشر، من خلال اللزوميات التي تعد فلسفة خاصة في الشعر لأنه التزم بها لزوم مالا يلزم. تعريف اللزوميات: واحد من دواوينه الشعرية ، وجاء اسم اللزوميات من التزام الشاعر حرفي روي في القافية ،إذ كان الشعراء قبله يلتزمون روياً واحداً في القصيدة الواحدة. لكن المعري التزم في قوافي قصائده أكثر من حرف روي واحد. أما أغراض اللزوميات فكانت في الحكمة والنقد الاجتماعي والفلسفة، واستعرض فيها آراء رجال الفلسفة وأحوال العلماء والحكام، وبين ما فيها من تضارب وجهل. فاللزوميات كتاب فيه حشد كبير من ثقافات متنوعة لا يمكن أن توجد في ديوان شعر آخر
| |
|
فيصل الكناني عضومتقدم
علم الدولة : رقم العضوية : 21 الجنس : تاريخ التسجيل : 20/09/2008 عدد المساهمات : 12754 نقاط : 24490 تاريخ الميلاد : 07/04/1960 العمر : 64 الموقع : العراق العمل/الترفيه : سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز الجنسية : عراقية المزاج : من يحب الشجرة يحب أغصانها الاوسمة :
| موضوع: رد: حياة الشاعر ابو العلاء المعري الأحد 25 سبتمبر - 10:35 | |
| ************************************************** | |
|
فيصل الكناني عضومتقدم
علم الدولة : رقم العضوية : 21 الجنس : تاريخ التسجيل : 20/09/2008 عدد المساهمات : 12754 نقاط : 24490 تاريخ الميلاد : 07/04/1960 العمر : 64 الموقع : العراق العمل/الترفيه : سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز الجنسية : عراقية المزاج : من يحب الشجرة يحب أغصانها الاوسمة :
| موضوع: رد: حياة الشاعر ابو العلاء المعري السبت 5 مايو - 22:43 | |
| أبو العلاء المعري ..
أبو العلاء المعري هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 -449هـ)، (973 -1057 م) ، شاعر وفيلسوف وأديب. لقب بـ "رهين المحبسين" بعد أن اعتزل الناس لبعض الوقت
ولد في مدينة المعرة ( معرة النعمان ) في سوريا ، ونشأ في بيت علم ووجاهة ، وأصيب في الرابعة من عمره بالجدري فكفّ بصره ، وكان نحيف الجسم .نبغ في الشعر والتفسير والفلسفة.
درس علوم اللغة والأدب والحديث والتفسير والفقه والشعر على نفر من أهله، وفيهم القضاة والفقهاء والشعراء، وقرأ النحو في حلب على أصحاب ابن خالويه ويدل شعره ونثره على أنه كان عالما بالأديان والمذاهب وفي عقائد الفرق، وكان آية في معرفة التاريخ والأخبار. وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة
سبب تسميته برهين المحبسين ..
حين عاد الى بلده من رحلاته .. حبس نفسه في منزله وحُبس بصره بالعمى ..
فسمى نفسه برهين المحبسين .
وفاته ..
توفي بمسقط راسه (معرّة النعمان) سنة 446 للهجره الموافق 1057م، وقد وقف على قبره أربعة وثمانون شاعراً يرثونة
من روائـع شعره ..
الصمتُ أولى، وما رِجْلٌ مُمَنَّعَةٌ، إلاّ لها بصُروفِ الدّهرِ تعثيرُ والنّقْلُ غَيّرَ أنباءً سَمِعتَ بها؛ وآفةُ القَولِ تَقليلٌ وتكثير والعقلُ زينٌ، ولكن فوقَهُ قَدَرٌ ، فما لهُ، في ابتغاءِ الرّزق، تأثير
لعَمري، لقد عزّ المباحُ عليكمُ، وهان، بجَهلٍ، ما يُصانُ ويُحظَرُ وفي الحقّ أشباهٌ من الذهَبِ، الذي نشاهدُه، ثِقلٌ ومَكْثٌ ومَنظر
الدّهْرُ كالرَّبْعِ، لم يَعلمْ بحالتهِ ، هل عند ذي الدّارِ، من سكانها، خبرُ؟ وسوفَ يقدُمُ، حتى يَسْتَسِرّ به سَنا النّهارِ، ويُفني، شَرْخَه، الكبر ************************************************** | |
|
اطياف كريم عضومتقدم
علم الدولة : تاريخ التسجيل : 17/08/2013 عدد المساهمات : 3634 نقاط : 5471
| موضوع: رد: حياة الشاعر ابو العلاء المعري الخميس 7 مايو - 20:40 | |
| بارك الله فيك علـى المـوضوع ************************************************** | |
|